مبادرة الإصلاح الجذري للمجلس الوطني

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

16 تموز، 2012

هذه الرسالة (مع مرفقات) ارسلت اليوم إلى رئيس المجلس الوطني السوري بسم الله الرحمن الرحيم

16/7/2012م

السيد عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني المحترم بعد التحية أنوّه لكم بالرسالة التي أرسلت إليكم باسم (مبادرة إصلاح المجلس الوطني السوري) بتاريخ 12/6/2012م، وبالمطالب الواضحة الواردة فيها، وجوابكم المقتضب عليها بتاريخ 13/6/2012م.. وبعد متابعة ما تم التوصل إليه عبر (لجنة إعادة هيكلة المجلس) وعدم الوصول باقتراحات اللجنة -على افتراض تنفيذها كاملة- إلى المستوى المطلوب والضروري ليقوم المجلس بأداء المسؤولية الملقاة على عاتقه على الوجه الذي توجبه الثورة والمرحلة الخطيرة الحاسمة الحالية في مسارها.. وبعد متابعة ما أسفر عنه (مؤتمر المعارضة) في القاهرة يومي 2و3/7/2012م وبقائه دون مستوى الواجب المطلوب منه من جانب الثورة لمواجهة الضغوط السياسية الإقليمية والدولية.. وانطلاقا من نتائج لقاء التجمعات والناشطين المشاركين في (مبادرة الإصلاح الجذري) يومي 5و6/7/2012م في القاهرة، ولا سيما (متابعة المطالبة بالإصلاح الجذري للمجلس) إلى جانب (عمل سياسي للثورة السورية) على المستوى المطلوب.. وتأكيدا للمطالب المطروحة في رسالتنا الأولى إليكم، وتثبيتا للمقصود بعناوينها، نرسل إليكم برفقه مشروعا كاملا (للنظام الأساسي للمجلس الوطني السوري) بالصيغة المحكمة التي نرى ونعلم بأن القوى الثورية الميدانية تطالب بها وتؤيدها.. ونؤكّد أنه على ضوء مسار الثورة، وحجم القمع الهمجي الذي يتعرّض له شعب سورية الثائر، وحجم الضغوط الدولية، لم يعد يوجد مجال للانتظار، ونطالب مجددا بإصلاح المجلس الوطني السورية إصلاحا جذريا شاملا وفوريا، واعتماد النص المرفق لهذا الغرض.

مع أطيب السلام نبيل شبيب المنسق العام والمفوض الرسمي باسم (مجموعة العمل السياسي للثورة السورية - مبادرة الإصلاح الجذري) nabil@chbib.de mobile: 00491708338895 skype: nchbib http://www.facebook.com/sncreform

نسخة إلى السيد عبد الرحمن الحاج، أمين سر لجنة إعادة هيكلة المجلس الوطني السوري.

22 تموز، 2012

تم توجيه الرسالة التالية مع المرفقات إلى إعضاء الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري.. وننوه هنا بأن هذه الخطوة تتزامن مع ما بدأ طرحه والتشاور بصدده على صعيد تشكيل حكومة انتقالية (وطنية ثورية..) خارج نطاق ما يجري طرحه على شكل مطالب (وجهود ترافقها) من جانب بعض القوى الغربية. السادة أعضاء الأمانة العامة والمكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري السلام عليكم ورحمة الله

في إطار ما تقرر في لقاء القاهرة لمجموعة العمل السياسي للثورة السورية - مبادرة الإصلاح الجذري للمجلس الوطني السوري.. سبق في إطار التواصل مع المجلس كجزء من عمل المجموعة، سبق أن أرسلنا إلى رئيس المجلس د. عبد الباسط سيدا، وإلى أمين سر لجنة إعادة هيكلته السيد عبد الرحمن حاج، بتاريخ 16/7/2012م، الرسالة المرفقة مع مشروع نظام أساسي للمجلس الوطني السوري متكامل ومحكم، بديلا عن نظامه الحالي بسبب قصوره عن تمكين المجلس من أداء المسؤولية الوطنية التي أخذها على عاتقه قبل 8 شهور.. وذلك تأكيدا على المطالب التي طرحناحا على شكل عناوين كبرى منذ تاريخ 12/6/2012م. وإذ لم نتلق جوابا حتى تاريخه، نعمم الرسالة مع نص المشروع على أعضاء الأمانة العامة، كخطوة تالية في الحملة التي تقوم بها مجموعة العمل السياسي.

نأمل أن يتجاوب المجلس بصورة فورية مع المطلوب منه والمطروح عليه من خلال هذه المبادرة.. لا سيما وأن تسارع خطى الثورة نحو النصر، يؤكد حتمية بذل جهود سريعة للحيلولة دون اختطافها، ونحتفظ لأنفسنا بتقرير الخطوات التالية وتنفيذها

مع أطيب السلام نبيل شبيب - المنسق العام والمفوض باسم مجموعة العمل السياسي للثورة السورية - مبادرة الإصلاح الجذري للمجلس الوطني السوري

22 تموز، 2012

  • من موقع المبادرة

بسم الله الرحمن الرحيم

حكومة انتقالية وطنية ثورية في سورية (1) بيان ودعوة (2) خارطة طريق للمرحلة الانتقالية

(1) بيان ودعوة تثبيت زمام المبادرة بأيدي الثورة

أيها الثوار في كل بقعة من أرض الوطن.. أيها الجنود والضباط الأحرار الماضون على طريق أشرف مهمة عسكرية في خدمة الشعب والوطن.. أيها العاملون في دعم هذه الثورة الشعبية الخالصة، عبر التنظيمات والتشكيلات المتكوّنة أثناء الثورة، بمختلف التسميات على أرض الواقع وفي العالم الافتراضي، في ميادين الطرح السياسي أو العمل الإعلامي أو الدعم الإغاثي.. أيها السوريون الذين جمعكم الانتماء إلى هذا الوطن من وراء كل انتماء ورغم كل راية مفرّقة أو دعوة مجزّئة.. لقد أصبح تحرير سورية من تسلّط العصابات الأسدية قاب قوسين أو أدنى.. وهذه لحظة امتحان تاريخي لكل منكم فردا فردا دون تمييز.. هو الامتحان الذي يفوز فيه من يخدم الثورة والوطن والشعب.. ويسقط فيه كلّ من يحاول أن يستخدم الثورة لتحقيق أي هدف آخر.

يا أيها الأحرار.. لم يبق متعلّقا بسراب وهم بقاء تلك العصابات في السلطة إلاّ واهم لا يرى ما قدّمه ويقدّمه الشعب الثائر وما وصلت إليه ثورته، أو شريك في الإثم يعلم أن سقوط العصابات يعني سقوطه معها.. ولم يعد الدعم الخارجي للعصابات الآثمة وما ارتكبته وترتكبه على أرض الوطن قادرا على إنقاذها ممّا يعنيه انتصار الثورة، وفي مقدمة ما يعنيه: وضع أكابر المجرمين في قفص الحساب القضائي العادل، وترسيخ أسباب اللحمة الوطنية بين جميع مكوّنات الشعب الواحد على أسس قويمة..

يا أيها الثوار في سورية.. ويا أيها المخلصون في دعم الثورة من داخل الوطن ومن تحملون الوطن في قلوبكم وواقع حياتكم وأنتم خارج حدوده.. لا يخفى عليكم ما تشهده هذه المرحلة الحاسمة من تسابق محموم للضغط على مجرى الأحداث أثناء إسقاط العصابات المتسلّطة، في اتجاهٍ منحرف يمكن أن يتناقض مع الثورة وأهدافها.. إنّنا في حاجة إلى أقصى درجات الوعي واليقظة للحيلولة دون هذا الانحراف بمسار الثورة، لخدمة أيّ مصالح ومطامع أجنبية، سيان هل وصفت بالمشروعة كما يقال أو غير المشروعة، وسواء اتخذت شكل تدخّل أجنبي مدروس في لحظة الانتصار الوطني الحاسمة، أو اتخذت ترتيبات سياسية، علنية وخفية، يجري التخطيط المشبوه لها، والعمل لتنفيذها، بمعزل عن الثورة والثوار والشعب.. ولا يتورع المشاركون فيها عن اعتماد المال ومواقع النفوذ خارج الوطن، لإطلاق محاولات اختطاف الثورة من الأيدي الشعبية التي صنعتها.. يا أيها الثوار.. ويا أيها المخلصون في دعم الثورة.. لا يخفى عليكم ما يقترن بتلك المحاولات الخطيرة من حملات (إيجاد الذرائع لتمريرها).. عبر ما ترصدونه يوميا من نشر الشائعات واختلاق الأخبار وتضخيم أحداث صغيرة جانبية، في اتجاه "سيناريوهات" مرفوضة، جميعها تحت عناوين مثيرة، مثل خطر الأسلحة الكيمياوية، وخطر الحرب الأهلية، وخطر التقسيم، وخطر تسلّل القاعدة، وما شابه ذلك.

يا شعب سورية الثائر.. يا أيها الضباط والجنود الأحرار.. يا أيها الداعمون المخلصون للثورة الشعبية التاريخية في سورية.. لقد أصبح خطر اختطاف الثورة خطرا كبيرا ماثلا للعيان.. بقدر ما اقتربت لحظة تحقيق انتصارها الحاسم الأول في الميدان. إن انتصار الثورة الأول لا يتحقق إلا من خلال تحرير إرادة الشعب في سورية تحريرا ناجزا دون شروط أيّا كان مصدرها أو كان تعليلها. لا ضمان لهذا الانتصار إلا بانتزاع زمام المبادرة، بأن يتحرّك صانعو الانتصار بأنفسهم وعبر المخلصين من الداعمين لثورتهم، خارج نطاق المساومات السياسية والحزبية التقليدية، على طريق الإعداد المحكم الفوري لضمان استمرارية الثورة على مسارها القويم، في لحظة السقوط وما بعدها، ومن خلال اجتماع الكلمة إلى أقصى مدى ممكن، وتجنّب ما يثير المعارك الجانبية والانشغال بها عن تحقيق الهدف المحوري. لهذا نعلن معكم ومن خلالكم بقوة ووضوح: نريد حكومة انتقالية سورية، وطنية ثورية، تمثل الإرادة الشعبية لا الرغبات الدولية، تتشكل من رجال القانون والتكنوقراط وليس عبر المحاصصة الحزبية والطائفية.

يتبع (2) خارطة طريق للمرحلة الانتقالية