عاصفة تعليق الاستيراد

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث

12 تشرين الأول، 2011

عاصفة تعليق الاستيراد بسم الله الرحمن الرحيم يوسف الخازن منذ أسبوع و بعد جلسات للعصف الذهني توصل مجهولون لقرار تعليق المستوردات الذي أعلنه مجهول آخر هو وزير الاقتصاد و ليصبح معلوماً نبين اسمه و هو الدكتور نضال الشعار الحلبي القادم من بلاد الغرب السعيد يجيد اللغة الانجليزية و استخدام الكومبيوتر و هو للأمانة خبير في أسواق المال قبل نكبته الكبرى في العودة إلى وطنه و العمل في لصق الطوابع الحكومية. حاكم المصرف المركزي الوسيم د. أديب ميالة حسبها و صرح بأننا وفرنا ستة مليارات من الدولارات الصادرة إلى الخارج سنوياً لكن الأرقام كذبت هذه المرة و فتحت كوة النار. فهمنا بداية ململة و تذمر "ذكور الأعمال"في حلب ثم في دمشق و توقعنا إرباكاً و تخبطاً في بداية تطبيق المرسوم و انعكاسات اقتصادية تزيد فيها البطالة و انعكاسات مالية تنخفض فيها إيرادات الخزينة من الرسوم و كل ذلك يهون في سبيل المليارات الستة من قطع أمريكا الأخضر"النادر" المفاجئ أن الاستثناءات توالت لتقترب من الإلغاء إرضاء لذكور الأعمال و المفاجئ أكثر رد الفعل السريع من دول عربية عديدة منها السعودية و لبنان و مصر و ذلك نقلاً عن رئيس اتحاد مصدري الخضار و الفواكه الحلبي. و طالما أن الصادرات السلعية لا شأن لها بالثورة و تداعياتها الاقتصادية فإن القرار سيحسن ميزان المدفوعات المترنح ,أما أن ترد الدول المستوردة بهذه القسوة و السرعة فإن القرار خاسر لا محالة و على الحاكم أن يبحث عن سياسة أخرى لرد ملياراته الستة أو أن ينتظر ما ينبثق عن مجموعة "محبي بشار الأسد"التي تتكون من مائة "رجل أعمال"سوري مغترب في أمريكا اللاتينية تكفلت بتزويد سورية باحتياجاتها من المازوت لمدة سنة على أساس تسديد القيمة بعد سنة بالعملة السورية و بسعر مخفض100دولار للطن و هي الآن تعرض تسويق النفط السوري و تسديد قيمته بالعملة السورية أيضاً و لا نعلم كيف تحار حكومة لديها هذا الالتفاف و الحب في الداخل و الخارج و من أين لنا أن نصدق المحبين و ننظر إلى حال الحاكمين و قراراتهم؟؟