الرسول والعلمانية
21 شباط، 2019
استوقفني سؤال وجيه على الفيسبوك واحببت ان احاول الاجابة عليه: السؤال: لو كان رسول الله موجودا الان فهل كان سيقبل بالعلمانية؟ ولو كان ابو بكر وعمر موجودين فهل سيقبلون بالعلمانية؟ محاولتي للاجابة:انه سؤال وجيه واعتقد انه لو استطاع الاسلاميون الاجابة عليه لانحلت مشاكل كثيرة جدا. لو كان الرسول بيننا وكانت بيده مقاليد الحكم فماذا كان سيفعل؟ طبعا لا يمكن ان نسميه الخليفة الا اذا كان خليفة الله على الارض وهذا ممكن. هل سيكون ملكا ام نبيا حاكما؟ هل سيبقى في الحكم لفترة محددة او طول الحياة. باعتبار انه رسول الله فارجح مدى الحياة. هل سيكون عنده وزارات مثل التعليم والصحة والزراعة؟ هل سيكون عنده بيروقراطية، على الاقل لجمع الصدقات والجزية. هل ستكون هناك شفافية ونعرف ما يدخل ويخرج من الميزانية. هل سيكون عنده مجلس شورى؟ لا بد، طيب من سينتقي اعضاء مجلس الشورى؟ رؤساء العشائر والوجهاء ام بالانتخاب؟ وهل سيبقى المجلس مدى الحياة ام لفترة محددة؟ هل سيكون عنده شرطة ونيابة ومخابرات لحماية البلد؟ هل سيكون عنده قضاة ومحاكم نقض واستئناف ام انه سيسمع كل القضايا بنفسه؟ طيب واذا كانت الصدقات غير كافية لمصاريف الدولة فهل سيفرض ضرائب؟ اذا اتخذ القرآن دستورا وقانونا فلابد انه سيقطع يد السارق ويرجم الزاني، لا مانع عندي حقيقية. كيف سيكون موقفه من السياسة النقدية للدولة؟ هل سيستعين بخبراء في الاقتصاد ام انه سيدير كل شيء بنفسه؟ طيب كيف سيتعامل مع قضايا امن الدولة، هل سيقبل بوجود معارضة؟ طيب ماذا لو فرض قانونا ولم يعجب هذا القانون بعض الناس فهل سيعتقلهم؟ هل سيفرض الصلاة والحجاب بقوة الشرطة؟ وكيف سيتعامل مع حرية الراي في الامور غير الدينية؟ وماذا عن الامور الدينية كيف سيسمي المعارضين، كفار ام منافقين؟ طيب هل سيقتل كل المعارضين لانهم كفار؟ ماذا سيفعل بالمسيحيين، طبعا سيسمح لهم بممارسة دينهم. هل سيبني السدود لتوليد الكهرباء ؟ ومن اين سياتي بالحديد والالات هل سيشتريها من اوروبا؟ طيب من اين سياتي بالعملة الصعبة لا بد انه سيعتمد على التصدير وهذا يعني التصنيع، وربما سيطور التعليم من اجل اقتناء التكنولوجيا الضرورية للتصنيع؟ هل سيعلم الادب والفلسفة ام سيكتفي بالعلوم الفيزيائية والطبيعية؟ هل سيرسل بعثات الى الخارج؟ وماذا سيفعل بالطلاب العائدين ومعهم الافكار المخالفة للاسلام، لا بد انه سيضعهم في السجن لانهم مرتدون او كفار او منافقون. واذا فعل لا بد ان الاهالي سيكونون في موقف حرج حيث سيختاروا بين اولادهم وبين رسول الله ودولته. ماذا سيفعل بمشكلة الانفجار السكاني هل سيطلب من الناس تحديد النسل. واذا لم يطلب وزاد عدد السكان كثيرا وعجز عن اطعامهم. هل سيبدا فتوحات لتوسيع املاك المسلمين وكيف سيكون موقف الدول الاخرى منه؟ ماذا لو خسر هذه الحروب؟ ماذاا لو فرضت عليه امريكا عقوبات اقتصادية؟ بالطبع الله لن يسمح بهذا وسيدل رسوله على الطريق السليم لادارة الدولة، واذا هاجمنا اعداء فسيهزمهم الله نفسه هذا يعني ان اية دولة للرسول ستكون عالمية والا سيهاجمها الاعداء ولن يكون هناك مفر من تدخل الله مباشرة. كيف ستكون دولة الرسول واية دولة حديثة ستشبه، فرنسا ام النرويج ام السعودية ام ايران
Hanine Alhamis سؤال واحد مقابل كل هذه الأسئلة , لماذا ؟ لماذا الالتفات دائماً للخلف , الاستشهاد الدائم بالآيات (وهي روحانية غيبية قديمة) الاستشهاد بحوادث ومعارك وممارسات أشخاص عاشوا بين 1 و 50 هجري !!! كيف تعامل النبي مع جاره ومع زوج المرأة الفلانية وكيف كان يلعّب حفيده ووو .. , اختصار كل تاريخنا العربي والعالمي بخمسين سنة !!؟؟ مع ان هذه الـ 50 سنة لم تكن الأفضل ولا الأكثر ازدهاراً وفرحاً وتقدماً وسعادة ... السؤال طبعاً للمتدين-السياسي(اسلام سياسي) ..
Ali Rekmani أظن أن داعش قد أعطت الجواب الشافي على معظم هذه الأسئلة
Abdulrahim Shullar لمّا آمنَ جيفري لانغ .. ... الدكتور جيفري لانغ ، هو بروفسور أميركي في الرياضيات .. أمضى شطراً من عمره ، متخبطا في ظلماتِ الإلحاد ، لا يؤمن بأي دين .. " فكان يُقاوم الدعاء ، والنظرَ إلى السماء " على حد تعبيره .. وحين كان يُدرّس في جامعة (سان فرانسيسكو) أهداه طالب عربي نسخة من القرآن الكريم .. قرأه الدكتور جيفري بوعيٍ مُتسائِل ، ثم وضع كتابيه الرائعين : (الصراعُ مِن أجل الإيمان) ، و (حتّى الملائكة تسأل ! ) . .. في كتاب " الصراع من أجل الإيمان" يقول د. جيفري : ( لما قرأت القرآن أول مرة ، كان شعوريَ الأول أنّ القرآن هو الذي يقرأني ! ... فإذا ما قرأتَ القرآن بوعي ، فلا يمكنكَ قراءته ببساطة ... لقد بدا واضحاً أن مُنزلَ القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي … كان القرآنُ يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي … وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكنني كنت أكتشفُ الإجابة في اليوم التالي … لقد قابلتُ نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن ..) . " ص 34 " .. وعن الاستهواء الصوتي في أسلوب القرآن ، يقول : (على الرغم منْ أني كنتُ أجهل العربية ، إلا أني كنتُ أُجهِد نفسي في سماع القرآن ، ولما سُئلتُ عن ذلك أجبت : لماذا يسكنُ الطفلُ الرضيع ويرتاح لصوت أمه ؟! أتمنى أن أعيشَ تحت حماية ذلك الصوتِ إلى الأبد . ) . " ص 120 " .. وفي كتابه " حتى الملائكة تسأل ! " ، يقول : ( القرآنُ يدفع قارئه إلى اللحظة القصوى .. حيث يتبدّى للقارئ أنه يقفُ بمفرده أمام خالقه .. قد أسرَني القرآن ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلِم لله ..) . " ص 209 " .. ( لم أكنْ أعرفُ في حياتي معنىً للحب .. ولكنني عندما قرأتُ القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمة والعطف يغمرُني ، وبدأت أشعر بديمومة الحب في قلبي .. فمحبة الله لا تُقاوَم ) . " ص 280 " .. وأختم بإحدى نجاواه لله : ( يا ربي إذا ما جنحتُ مرة ثانية نحو الإلحاد ، فأهلكْني قبل ذلك ، وخلّصني من هذه الحياة .. اللهم إني لا أطيق العيشَ ، ولو ليوم واحد ، من غير الإيمان بك ) " ص 234 " .
Oussama Al-chami لا داعي ل لو كان بيننا الآن. لقد كان بيننا وأسس إدارة المدينة المنورة. في وثيقة من عشرين نقطة. علما إن غالبية سكان المدينة كانوا مشركين. المدينة المنورة هي حكم علماني. عد إلى الوثيقة وتأكد بنفسك.
هوشيار عثمان تساؤلات محقة يمكن وضع مقدمات كثيرة قبل الوصول إلى الاجابة هناك فرق بين من يعتبر تطبيق الرسول للإسلام هو النموذج الأوحد ... وبين من يعتبره النموذج رقم ١ ، مثال واستنباط أول، وقابل لاستنباطات أخرى بناء عليه تحديد أحد المنظورين نستطيع الإجابة عن الأسئلة
Hassan Jamali محمد تصرف حسب متطلبات البيئه والمجتمع في زمانه. وسلوكه وقراراته السياسية لم تصدر استنادا لأوامر إلهية. عمر بن الخطاب ألغى أمورا فيها آيات واضحة. لا شيء في النصوص الإسلامية يعادي العلمانية.الإسلاميون يعادونها لانها تعطيهم شرعية اقامه دولة باسم الإسلام.
Necip Derubi Zade في جميع الاحوال لم تكن هنالك انظمة ادارية تدير الدول .. بدليل فتنة عثمان و علي و من ثم النظام الاداري الذي وضعه معاوية بن ابي سفيان لادارة الدولة الاسلامية . و يأتي من يقول عن العلمانية في زمن الرسول .
Iyad Rayane سألو لينين شو هي الشيوعية، قال حكم السوڤييت والكهرباء. فهم انه بدون كهربا ما حيكون بامكانهم توزيع الثروة "على الشعب حسب حاجتهم". عدم مماشاة الديانات للثورة العلمية والصناعية هي اللي همشتها. حالياً عم نشهد ثورة اخرى بمجال الذكاء الاصطناعي وهندسة البيولوجيا، صعب كتير عكل الديانات فهمها او طرح اي نموذج بديل قابل للحياة