مبادرة حياة كل السوريين غالية
محتويات
13 آب، 2016-مبادرتي
مبادرة ”حياة كل السوريين غالية“ Ahmad Nazir Atassi·Saturday, August 13, 2016· 39 Reads
نحن الموقعون أدناه نرى ونعتقد ما يلي وندعو إلى ما يلي: يعتقد جميع أطراف هذه الحرب بإمكانية النصر المؤزر على الأعداء وسحقهم وطردهم من البلاد؛ ويتشارك في هذا النظام وقواته الرافعين مقولة "الأسد أو نحرق البلد"، والفصائل المعارضة الرافعة لمقولة "النصر على النصيريين وإقامة شرع الله". لكننا نرى أن هذه الحرب الدائرة اليوم تطحن البشر والحجر في دوامة عدمية لا طائل من ورائها؛ يغذيها جنون المشاركين ورؤيتهم الأحادية وأموال حلفائهم وعتادهم. هؤلاء الحلفاء الذين يتحاربون على أرض سوريا بالوكالة ويقدمون الشعب السوري قرابين على مذابح مشاريعهم الإقليمية. إننا نتنصل من "ثارات الحسين" الزائفة التي تختبئ إيران وراءها، ومن "حرب المجوس والرافضة والنصيرية" التي تختبئ السعودية وراءها. وإننا نرفض العثمانية الجديدة لتركيا ودعمها للإخوان المسلمين حصراً، وكذلك أحلام قطر في التمرد على السعودية وبناء هيبة وتأثير يفوقان قياسها، بالتعاون مع تركيا وبتبني رؤيتها نفسها. كما أننا ندين مشروع الإمبراطورية الروسية الجديدة التي ترى في كل ديكتاتورية صغيرة زبوناً لها تدعمه وتحميه. وفي الوقت نفسه ندين محاولات الغرب الأوروبي والأمريكي تحجيم روسيا ومحاصرتها واستنزاف قوتها على الأرض السورية واستغلالها في توافق زائف لتصفية الفصائل السورية المعارضة. ونرفض تماماً تحكم أمريكا بأطراف الصراع من أجل إجبار إيران على التفاوض أو استنزاف روسيا أو محاربة الإرهاب أو الضغط على تركيا أو تخويف السعودية من الخطر الإيراني. إننا نرفض أن نكون لعبة ثمنها تفتيت مجتمعنا وقتل أهلنا وتشريدهم. وبالتالي فإننا نؤمن بأن إيقاف القتل والتشريد هو الهدف الأسمى حالياً، وندعو جميع السوريين إلى التخلي عن أدوار الوكالة وعن أوهام الإنتصار والتوجه إلى إخوانهم في الوطن ومد اليد لإنقاذ ما تبقى من هذا الشعب الصبور الضحية. إننا ندعو السوريين إلى العض على جروحهم واستجماع قواهم للتخلص من المأزق الذي ساقنا إليه النزاع الإقليمي والدولي ولو كان شرطاً لذلك تقديم التنازلات ومد اليد إلى باقي الأطراف السورية التي ناصبتها وتناصبها العداء.
وإننا نحمّل المجتمع الدولي بكل أقطابه ومؤسساته مسؤولية إطالة الحرب في سوريا ومسؤولية السيل العارم من اللاجئين الذي كان بالإمكان تفاديه منذ خمس سنوات. وندعو هذا المجتمع إلى لعب دور الوسيط وليس دور المحرض، وبالتالي العمل على وقف القتال وفك الحصارات وإدخال المساعدات الفورية وإطلاق عملية سياسية حقيقية يكون هدفها فصل القوات المتحاربة، وبناء الثقة، والتفاوض على آليات لبدء حوار سوري شامل. ولا نعني بهذا أن يشكل أمراء الحرب من الطرفين حكومة توافق ومحاصصة طائفية سريعة، وإنما إيجاد الآليات المناسبة لضمان وقف القتل، وتفعيل الإقتصاد، والسماح للمجتمع ببناء مؤسساته السياسية القابلة على التمثيل والتفاوض. إننا لا نبحث عن دستور وإنما عن حوار وعودة العمل السلمي السياسي.
ومن أجل هذا فإننا ندعو كل السوريين الحريصين على حياة أهلهم والمؤمنين بعدمية الحرب إلى ما نرى أنه بداية عملية وممكنة تقوم على الخطوات والمبادئ التالية: 1. التخلي عن النظرة الطائفية للصراع وكل الخطابات عن قتل الرافضة أو السنة، والقبول بمبدأ التعايش على أرض الوطن؛ 2. التخلي عن الحلول الأحادية البعد والإقصائية مثل الدولة العلمانية أو الدولة الإسلامية، وبالتالي التخلي عن ادعاء أن السنة يمثلون الأمة السورية أو أن للأقليات حقوقاً خاصة؛ وااستبدال هذه العقليات بالتمسك بمبدأ المواطنة وتكافؤ الفرص والمساواة أمام القانون؛ 3. جعل اللامركزية الإدارية مطلباً أساسياً وتطوير المجالس المحلية بحيث تصبح قادرة على إدارة مناطقها؛ 4. عدم التمسك بمطالب لا يمكن للطرف الآخر القبول بها مثل إزاحة الأسد أو استسلام المعارضة المسلحة؛ 5. البدء فوراً بالتفاوض بين الأطراف المسلحة على وقف القتال والقتل وتشكيل جبهات عريضة باردة والتخلي عن الجيوب حتى ولو كان ذلك يعني الإنسحاب من بعض المناطق؛ وذلك مع احتفاظ الأطراف بالأراضي التي تسيطر عليها والتعهد بعدم الإعتداء؛ 6. توحيد الفصائل المعارضة ضمن قيادة عسكرية واحدة توزع المال والسلاح والخطط وتحافظ على الجبهات الباردة، ومحاربة أي فصيل يخرج عن الإجماع؛ 7. إنشاء جماعة سياسية معارضة مؤمنة بذاتها وبقدرتها على إنجاز حل في هذه الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، وتضع المخططات والمسارات التفاوضية وتلعب دور الوساطة بين المتحاربين، وتضمن إنخراط مختلف القوى الإقليمية والدولية والمحلية في عملية إنهاء القتال وليس في تأجيجه؛ 8. توحيد الجهة المعارضة التي تقبل الدعم المادي والتأكيد على رفض الدعم المشروط، والتوجه إلى الشعب السوري من أجل الدعم؛ 9. الدعوة لخروج كل المقاتلين الأجانب من الطرفين ومقاتلي القاعدة من سوريا؛ 10. التنسيق مع أمريكا من أجل محاربة داعش شرط أن تلعب دور الوسيط وتضغط على الأطراف للتفاوض وضمان استمراره.
Aladdin Zehrawi مبادره فيها الكثير من علامات الاستفهام وهذه بعض منها: نرفض تماماً تحكم أمريكا بأطراف الصراع ...........التنسيق مع أمريكا شرط أن تلعب دور الوسيط وتضغط على الأطراف للتفاوض وضمان استمراره. عدم التمسك بمطالب لا يمكن للطرف الآخر القبول بها مثل إزاحة الأسد إننا لا نبحث عن دستور وإنما عن حوار وعودة العمل السلمي السياسي. تشكيل جبهات عريضة باردة والتخلي عن الجيوب حتى ولو كان ذلك يعني الإنسحاب من بعض المناطق توحيد الفصائل المعارضة ضمن قيادة عسكرية واحدة توزع المال والسلاح والخطط وتحافظ على الجبهات الباردة، ومحاربة أي فصيل يخرج عن الإجماع(من هوا الفصيل الذي يجب ان تنضوي تحته كل الفصائل وتتوحد من اجل هذا العمل)
Ahmad Nazir Atassi ملاحظات ممتازة لكن أعتقد أن الوضع يفرضها. هذه المبادرة لقف القتال وليس لإنشاء دولة. إنها لا تدعو إلى حكومة إنتقالية وإنما إلى تجميد الأوضاع من أجل عودة الحياة الإقتصادية والسياسية
Aladdin Zehrawi الاقتصاد والسياسه يحتاجون قاعده ثابته وهي الدوله اما وقف القتال فشيء اخر
Ahmad Nazir Atassi هذه المسلمات لم تعد تعني شيئاً، علينا تجريب حالات جديدة. هذا رأيي
Aladdin Zehrawi للاسف الساحه السوريه اصبحت مباحه لكل شيء جديد ان كان باستعمال الاسلحه الجديده او تطويرها او لتكتيكات حربيه جديده او مبادرات سياسيه مختلفه بعيده عن الواقع بشكل عام او حتى بافكار مختلفه مع ان الحل بسيط ولكن لانيه للعمل به .
Ahmad Nazir Atassi ما هو الحل البسيط؟
Aladdin Zehrawi تفعيل دور وعمل الامم المتحده خارج نطاق مجلس الامن تفعيل عمل المحكمة الدوليه وتجريم اي شخص مهما كانت صفته ان كان رئيس جمهوريه او قائد فصيل تحجيم دور التحالفات الدوليه الامريكيه او الروسيه هذا بالاطار العام اما بالتفاصيل فوقف القتال اولا فك الحصار عن كل المناطق التابعه للمعارضه وحتى التابعه للنظام ادخال المساعدات الفوريه والعاجله بعدها القيام بانتخاب لجان تفاوضيه حقيقيه ممثله من جميع الشرائح السياسيه وبعدها احترام قرارات التفاوض من كل الاطراف وفي حال عدم التوصل لاي قرار من هذه اللجان محاسبة الطرف المعطل حتى لو كانت بالقوة العسكريه (والطرف المعطل بكل جولات التفاوض معروف بلسان الاخضر الابراهيمي وحتى بلسا ديمي ستوره)
Ahmad Nazir Atassi إلا ترى أن هذا تماماً ما أطرحه ولكن بكلمات أخرى؟
Aladdin Zehrawi انت مثقف وعالم بالامور السياسيه والمصطلحات الدوليه واطروحتك تاخذ بالف منحى وفهم وانت بنقاطها حددت امور ليست من اختصاص احد مثل شكل الدوله علماني او اسلامي وهذا تابع لارادة الشعب ويجب على الجميع احترامه ان كان اراد الشعب دوله اسلاميه فيجب على العلمانيه احترامها وهكذا ...عدم التمسك بمطالب لا يمكن للطرف الآخر القبول معنى هذا عودتنا لنقطة الصفر لان المطالب هي حقوق مشروعه وعدم التمسك فيها هو نسف لقيام دوله ثابته وامنه وهناك نقاط انا ذكرتها سابقا .. اساس قيام اي مبادره هو فهم صحيح للواقع وتبسيطه ضمن نقاط ثابته ومحدده ومتلاحقه
Aladdin Zehrawi ومايجعل المبادره غير واقعيه هوا مايحصل على الساحه السوريه ... الساحه السوريه ليست فقط معارضه وموالات للاسف الساحه السوريه هي ساحه دوليه واي عمل لحل النزاع لايكون بعمل دولي يضعنا في خانة اللا حل والبند الوحيد اللذي طرحته هوا التنسيق مع الامريكان وهو ماينسف اي حل لان الامريكان هم طرف من النزاع وليسو وسطاء
Ahmad Nazir Atassi سوريا لن تكون دولة مستقرة لعشرات السنين، هدفي الوحيد هو إيقاف القتل
Aladdin Zehrawi فاذن الهدف غير صحيح لايتم ايقاف القتل الا بالاستقرار وحتى لو توقف القتال ولم يكن هناك استقرار فنتيجة القتل ستكون اكبر وخسائره اكبر ليس بعدد القتلا ولكن بنوعية المقتولين من سياسيين واقتصاديين ومفكرين وعلماء وغيرها الكثير وهذه الخساره ستكون كبيره جداا .... فلذالك يجب علينا بايجاد ارضية صلبه تضمن لنا الاستقرار وهي المفاوضات السياسيه وبما ان النظام لايعرف الا لغة القتل فيجب ان يكون هناك قوة للمعارضه على الارض تكسر عظم النظام وستقول لي نقاتل من 5 سنوات ساقول لك نعم والخسائر كبيره وكبيره جدا ولكن لو رضخنا للامر الواقع ستكون خسائرنا بالمستقبل اكثر واكبر مثال لبنان تعاني من 30 سنه واكثر لانها رضخت للامر الواقع وقالت لا غالب ولا مغلوب وتحكم فيها امراء الحرب ..... ايجاد جسم معارض موحد عسكريا وسياسيا وعدم التنازل وللاسف السياسين والمفكرين باعو انفسهم للدول ولم يجارو ولم يستفيدو من العمل العسكري القائم .. جيش الفتح هيء فرصه قويه للسياسيين والمفكرين ولكنهم لم يستفيدو منها مع اختلافي او توافقي معه فقد هيء هذه الفرصه السياسيين متشتتين بين اراء الدول والمفكرين اما يطعنون بجيش الفتح
Ahmad Nazir Atassi عندك مقدمات قطعية من مثل "لا يمكن كذا إلا بكذا". لقد تخليت عن هذا النوع من التفكير. أنت تعتقد أننا نستطيع أن نصل إلى حل مناسب يحقق الإستقرار إذا تابعنا القتال وبالتالي خسارة الأرواح. بالنسبة لي، كل المقاتلين رضخوا بشكل أو بآخر لمشروع دولة أخرى وبالتالي فهم سيرضخون لما تمليه عليهم في النهاية وهو التفاوض. مثال لبنان جيد، وأنت تعرف أن عراب الإتفاق هو السعودية. فهل لا يزال عندك أمل باتفاق أحسن من اتفاق لبنان. أنت تنسى أننا نشبههم وأن السعودية لم تتغير وأن السعودية تفضل نظام المخابرات (دون الأسد) على أي نظام آخر. المحاصصة قادمة وأنت لا تريد أن ترى أن كل الفصائل قد تحولت إلى إمارات حرب. على كل هذا رأيي ولك رايك. لكني أعتقد أنك غير بعيد عن قناعاتي وإنما تحاول الحفاظ على ماء الوجه أو تحلم به.
Aladdin Zehrawi انت ربما متحامل على السعوديه وانا معك في ذالك ولكن لاتنسى ان السعوديه بالساحه السوريه ليست وحدها فهناك السعوديه وقطر وتركيا وامريكا (ظاهريا مع المعارضه ) وهناك بالطرف الاخر روسيا وايران والصين فالسعوديه بكل الاحوال ليست سوى طرف بسيط من هذه الاطراف .. والفصائل تحولت الى امارات حرب انا ايضا معك ولكن عندما تزاح عنها الحاضنه الشعبيه تبقى ضعيفه جداا مهما كانت قويه ستقول لي اكبر مثال امراء الحرب في ليبيا اقول لك لا امراء الحرب في ليبيا وحتى في العراق همهم الوحيد هو ابار النفط ونقل النفط ممكن ان كان هناك حرب اولا اما وضع سوريا فمختلف تماما سوريا ليست دوله نفطيه ولا دوله فقيره ولكي تكسب هذه الدول المال تحتاج الى استقرار تركيا تريد معامل السعوديه تريد السياحه روسيا تريد قواعد على البحر المتوسط ايران تريد قوة شيعيه سياسيه كانت ام عسكريه الصين تريد سوق استهلاك ولكن الشيء الذي لم نقم حتى بالتجرء في التفكير فيه ماذا تريد اسرائيل وباعتقادي هي تريد شعب مستعد التنازل باي شيء مقابل معاهدة سلام معها ومن هنا ياتي دوركم انتم النخبويين ان تكونو واعين لهذه النقطه ... وقد قرات مجمل مقالاتك او القليل منها اغلبها هجوم على الفكر الجهادي والفكر الاسلامي ولم تضع ولا حتى بمقاله ماذا تريد اسرائيل من سوريا
Ahmad Nazir Atassi باعتقادك أن هذه الدول ومن أجل تحقيق مصالحها تسعى إلى استقرار سوريا والأفضل أن يكون الإستقرار على ما يريدون. ربما، لكن تدخلهم وتعاركهم جميعاً على أرض سوريا هو بالضبط سبب القلقلة. الإستقرار سيتحقق إذا انتصر أحد الأطراف وهذا لن يحصل. هناك فرق بين ما يريدون وبين ديناميكية الصراع. هذه الديناميكية لا تأتي من رغبات المشاركين وإنما من تصارعهم لتحقيق ما يرغبون به، وفي النهاية قد تكون النتيجة عكس ما يرغبون به. وبالاعتماد على هذا التفكير الذي يقرأ الواقع وليس الرغبات أقول لك أن من مصلحتنا وقف القتال والتصالح مع النظام وذلك من أجل وقف ديناميكية الصراع الطاحنة. أما إسرائيل فسأخيب ظنك، أنا من مؤيدي السلام مع إسرائيل. وإسرائيل مثل بقية الدول المشاركة لها دورها ورغباتها التي قد لا تتحقق. كل ما يعنين هو وقف القتل.
Aladdin Zehrawi ديناميكية الصراع طاحنه صحيح ولكن هناك نقطه انت ربما غير مدركها او غافل عنها ان الصراع تخطى حاليا الساحه السوريه وتحول الى البلدان المتصارعه اوربا على عتبة التفكك وضغط اللاجئين عليها اصبح قوي ويهدد بصراعات داخليه ايران اصبحت تعاني من قوة المعارضه السياسيه وحتى المسلحه من عرب الاهواز وحتى من الكرد تركيا شبح الانقلاب لازال يطاردها السعوديه حرب اليمن والان الحرب السوريه روسيا على شفى الافلاس الاقتصادي وحتى السياسي وتريد فاتورة الحرب سريعا فانا ارى ان الصراع سوف يكون قوي في هذه الايام ولكن لن يطول لسنوات اخرى اما نظرية السلام مع اسرائيل حتى وان تحققت سياسيا فانها مستحيله على ارض الواقع لان الشعب السوري وطني بالفطره وان السلام مع دوله اولا محتله وثانيه عنصريه وقاتله شعبيا غير مقبول اما وقف القتل فامر مشروع وواجب لكن ما هو الثمن... اظن الذي خرج من اجل حريه وعداله صعب ان يقبل باي ثمن غيرهم
14 آب، 2016-الرد على التعليقات
شكراً لكل من ساهم في نقد مبادرتي أو مقترحاتي وهم شخصان، وحتى من دعاني لكتابة مبادرة لم يعلق على مبادرتي. وأشكر الناقدين على النقاش المحترم والأفكار المفيدة. أعرف تماماً أن المبادرة والمقترحات شبه مستحيلة ومتناقضة. لكني أردت أن أبدأ حواراً حول جدوى الحرب والهدف منها، وما يجب أن يكون هدفنا في المستقبل القريب. كنت أفكر مثلكم، وأتفهم تفكيركم وأعتبره منطقياً. لكن منذ فترة قررت أن أضع أمام عيني هدفاً واحداً وهو إنقاذ حياة أي وكل إنسان سوري من هذه الحرب الطاحنة المدمرة. وكلما دخلت في نقاش أو كتبت شيئاً أجبرت نفسي على تبني هذا الهدف إلى النهاية مهما كانت التناقضات. كان هذا القرار صعباً من ناحية أننا مبرمجون على الإستجابة للعنف بالعنف وعلى الغضب الأعمى عند المساس بالشرف والعرض وعلى التعلق بالثوابت المبدئية والأيديولوجيا عند خلق ردود أفعالنا. لكن كان القرار أيضاً صعباً لأننا لم نفكر يوماً أن تكون حياة الإنسان هي القيمة الأعلى ولا يعلو عليها شيء، وللأسف فإننا ودون أن نشعر نعلي الثوابت المبدئية من دين وأيديولوجيا وثقافة تراثية على قيمة حياة الإنسان. ثم انفتح باب إشراق علي أشبه بفتوحات الصوفية وشطحاتها، وقررت أن أرفض أي شيء لا يؤدي إلى إنقاذ حياة ولو إنسان واحد. قد لا يبدو هذا عملياً، أو قد يبدو تعصباً لأيديولوجية جديدة. نعم بالتأكيد، لكن في صميم هذا الوجود، ما معنى الحياة وخاصة الحياة البشرية؟ القرآن يقول وما خلقتم إلا لتعبدوا، العبادة هي العمل وليس الخضوع كالعبيد، لكن الجميع يفهمونها على أنها الطاعة للإله. أي أن معنى وهدف وجودنا هو طاعة الإله. بالطبع لا تبدو هذه القناعة عدمية لأن الله يجزي المطيعين بجنات النعيم. لكن هذا يعني أيضاً أن المجزرة الجارية الآن تدخل في إطار الهدف الإلهي الأسمى وهو أن حياة البشر هي العبادة أي الطاعة. طبعاً لا يمكن لأي إنسان فهم كيفية تشابك العبادة مع المجزرة، وينتهي النقاش عند القبول بأننا لا نفهم وبأن ما يبدو تناقضاً ليس تناقضاً وإنما يبدو كذلك لفهمنا الناقص. لكن بالنسبة لي سواءاً أقررت بحكمة إلهية خفية أم لا، فإن الحياة تفقد معناها إذا ركزنا على الموت أو أن الموت لاحقنا دون هوادة ودون احترام لغريزتنا بالحياة، أو أن الحياة أصبحت هامشية وعابرة وأصبح الموت مركزيا ًوسريعاً ودائم الوجود. إذن الحياة بالنسبة لي قيمة سامية بحد ذاتها سواءاً كانت للعبادة أو لأي شيء آخر، فإذا لم تكن هناك حياة لم تكن هناك عبادة. إذن من الممكن أن نجعل الحياة هدفاً يعلو على أية اعتبارات أخرى. هذا هو الفتح أو الإشراق الذي تكلمت عنه. وعندما آمنت به وتبنيته تحررت من كل الثوابت الأخرى والأيديولوجيات والإعتبارات العملية والرواسب التاريخية وحب الإنتقام والإقتناع بالمظلومية وحتى ضرورة القصاص. هذا الإنعتاق حرية صرفة وأمل وعشق للحياة ومحبة للآخر. هذه الإنعتاق مكنني من التفكير خارج كل الأطر والحدود ومن الوصول إلى مقترحات لا نراها أو نحرمها على أنفسنا أو نسخر من مثاليتها. للأسف فكل من عارض أو انتقد مقترحاتي سراً أو جهراً لا يملك أي حل للحرب، لا بل يعرف تماماً أنها ستستمر ولا يعرف متى تنتهي، لا بل يريدها أن تستمر لأسباب يخترعها كلما طُرح عليه السؤال استجابة لمشاعر لا يفهمها ودوافع في اللاوعي يخاف أن يواجهها. هذا يعني أن أكثرنا لا يعرف إلى أين نتجه، لكننا لا نفكر بأرواح السوريين الذين ماتوا أو سيموتون في هذه المجزرة، ونعتقد أنهم ماتوا أبطالاً في ساحات الحرب وهم يحضوننا على الإستمرار بالقتال. إننا لا نعي أن معظمهم مات تحت الأنقاض وهو يلعن هذه الحرب (المقاتلون يموتون بنسب أقل بكثير من المدنيين)، فلا تتفاخروا بأنكم سائرون على الطريق التي رسمها الشهداء ، لأنهم في الحقيقة ضحايا لم يرسموا أي طريق إذا لم يترك لهم الموت وقتاً للتفكير، وعاشوا يحاولون جاهدين كل يوم أن ينجوا من الموت شبه المحتم. إننا لا نفكر جدياً بحياة من ماتوا، ولا بحياة السوريين الذي تشردوا ويعانون الضنك والمعاملة القاسية، ولا بحياة الأجيال التي ستعيش في الغربة في كنف أهل بائسين لا يمكنهم التأقلم مع مجتمعاتهم الجديدة. إننا لا نأبه بحياة السوريين في مخيمات لبنان والأردن وتركيا الذين سيكونون كما كان كثير من الفلسطينيين والأفغان وقوداً لحروب جديدة عدمية وخدماً لأيديولوجيات متطرفة لا تحترم الحياة لأنها لا تعرف إلا القسوة والعيش الشبيه بالموت.
Ibrahim Mously انا وعن نفسي ،أوأيد وأتمنى أن تقف هذه المدبحة اليوم قبل بكرا ،ومع مترحاتك بس هناك عينات من البشر مازالوا لا ينظروا بعين الرحمة لمن تبقى من أهل سوريا والبلد والذين لا يحبون أن يكونوا لاجئين أو يموتوا مهجرين مذلولين..وهم يدافعون عن كل السفلة والقتلة ،لكني لا أراهم الى في الفنادق وأحسن حال هم وعائلاتهم..
Aladdin Zehrawi لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق... فالدنيا مسخرة لبني ادم عليه السلام وحياته اغلى من كل مقدساتها لكن هذه الحياة خلقت لاسباب منها رفض الظلم (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ومنها الكثير التي تجعل الحياة رخيصة لاجل فكر معين وحتى انت مستعد ان تضحي بحياتك من اجل حياة الاخرين (والتضحيه هنا ليست فقد بخروج الروح من الجسد) انا معك الحاصل الان هو مجزره الانسان السوري هو وقودها ولكن لكي تكون مبادرتك واقعيه وفعاله وهي الحفاظ على ارواح السوريين اين كان انتمائهم براي يجب عليك طرح فكره او مبادره بسيطه وفعاله ممكن العمل عليها وتطويرها اما الذي تطرحه متناقض كما قلت انت ومشتت في بعض الاحيان وانا معك ان الحياة غاليه جدا والكل في هذه الازمه خاسر مهما كسب ولكن ان خسرنا نحن نرجو من الله ان يكون اولادنا بالمستقبل هم اكبر الرابحين واسف على الاطاله دكتور ولكن النقد يولد التوافق
hmad Nazir Atassi عزيزي وابن خالي العزيز، ألف شكر، أنت رجل صاحب نظرة. أرجوك لا داعي للألقاب. ويبدو أن اعتزلت السياسة حتى قبل أن أبدأ
Dina Atassi سؤال واحد أريد الإجابة عليه ولو وجدتها سأكون مع أى مبادرة توقف الموت هل مبادرتك لو اجتمع عليها جميع السوريين من وقف ضد النظام ومن لم يقف ستوقف القتل هل سيتفرج علينا العالم كما يتفرج علينا الآن ونحن نقتل هل ستخرج داعش ، هل سيتوقف من يقف مع نظام القتل عن الإبادة
Ahmad Nazir Atassi أهلين سيدة دينا زيارة عزيزة علينا. شكراً على ثقتك، على الأقل تتبعين الكذاب إلى ورا الباب من أجل إنقاذ حياة الناس. أفهم غضبك وتأكدي أني صارعت كثيراً لأتغلب على الغضب وأحاول التفكير بحرية وخارج المعتاد. العالم سيتفرج يا سيدتي ولو كنا قديسين لأن هذا يتبع حساباتهم وصراعات القوى الإقليمية والعالمية وهي اليوم مع استمرار المعركة (وليس بالضرورة النظام، فقط المعركة). لكن الفكرة من وراء طرحي هي استراتيجية سياسية يجب أن تترافق مع استراتيجية عسكرية. هذه الإستراتيجية السياسية هي تقديم السوريين المعارضين على أنهم شركاء للغرب يمكن أن يؤسسوا دولة وأن يضبطوا الوضع الأمني وأن يحموا الأقليات حلفاء الغرب باعتقادهم وأن يدخلوا اللعبة الإقليمية ويؤثروا فيها في صالح الغرب. قد لايقتنعون فهم يعتقدون أن النظام ومع أنه ليس شريكاً جيداً للغرب لكنه بالنسبة لهم أحسن الموجود ويمسكونه من اليد التي توجعه فيمكنهم فرض الشروط. بالنسبة لي ولكل المقاتلين الغرض هو رفع الحظر المفروض على المعارضة من ناحية اقتناء الأسلحة النوعية ولذلك لا يمكن النصر، والأهم هو إجبار النظام على التفاوض الند للند مع الحفاظ على المكتسبات العسكرية والسيادية. حتى السعودية والخليج قد لا يعطوننا المال الكافي لشراء الاسلحة النوعية لكن إذا لم يكن هناك حظر وكنا متوحدين فمن الممكن فرض ضريبة على السوريين المعارضين وتأمين الأموال. بالوحدة والمرونة يمكن أن نطرح مشاريع تلقى قبولاً لدى بعض الأطراف ونصبح لاعبين حقيقيين نلعب على التناقضات بدل أن نكون أتباع. أما اليوم فنحن تابعون وبشدة ولا نستطيع فرض أي شيء. شركاء المقاتلين هم السعودية وقطر وتركيا وهؤلاء لهم أجندتهم التي لا تتوافق مع أهدافنا ولا يريدون زوال الديكتاتورية وإنما استبدالها بأخرى تتعاون معهم. قطر وتركيا يفضلون الإخوان وتركيا تفضل العلمانيين (صدقيني) وكلهم لا يريدون لثورة شعبية أن تنتصر ولا لحكومة إسلامية ثورية أن تستلم الحكم (الثورات خطيرة على الديكتاتوريات). إذن هؤلاء ليسوا حلفاء جيدين لا للعلماني ولا للإسلامي. أعتقد في هذا الوضع الصعب أن الغرب شريك أفضل من هؤلاء. النظام يعتقد أنه سينتصر والمقاتلين يحتاجون إلى مضادات دروع ومضادات طيران ليحققوا أي انتصار ذي قيمة، وهذه الأسلحة محظورة عليهم من قبل أمريكا والغرب، ودول الخليج وتركيا تتبع هذه السياسة بحذافيرها. إذن من الشريك الافضل. ولاحظي أن هدفي هو نصر جزئي يؤدي إلى التفاوض على وقف إطلاق النار. النصر في حلب لن يؤدي إلى وقف إطلاق النار بل سيؤدي إلى معركة أخرى غير متكافئة في صالح النظام وبعدها أخرى في صالحنا وهكذا إلى ما لا نهاية وحتى يقبل الطرفان وحلفاءهم بالشروط الغربية وهي في الغالب حكومة محاصصة من نوع ما.
Oussama Al-chami النيات الحسنة لا تصنع إي شي. إيقاف هذه المذبحة هو الهدف الوحيد. نعم هذه المذبحة يجب إيقافها. ولكن هل هناك غير العدل والقانون بديلا عن الفوضى والاقتتال. لا يا دكتور. لا يوجد غير العدل والقانون. هل لدي حل أنا، لا طبعا، لأني ببساطة لا أعرف كيف إبني العدل بسورية.
Ahmad Nazir Atassi التفاوض، العدل والقانون مسالة اتفاق وليست مسالة قيم عليا
محمد طارق الحسامي لخص لانه غالبنا لا يقرأ حكيم
Ahmad Nazir Atassi دكتور جامعة وليس طبيب، حكيم لا تنطبق، اللهم الا بمعنى الحكمة وهذا اطراء لن ارفضه. ثانيا، اهلا بك عزيزي طارق وتعازينا الحارة بوفاة عمتكم قرات بوستات والدك الحزينة باسى بالغ. ثالثا، تطلب من استاذ الاختصار، عادة يطلبون الشرح والتفسير. رابعا اذهب الى النصف الثاني من المقالة وستجد الافكار مرقمة وهي لب المقالة.
Saad Atassi دكتور هل تعتقد ان امر الحرب والسلم بات او كان بايدينا نحن لانملك الا التمني نبدأ من راس الهرم الى القواعد فهناك من يتحكم بسعير الحرب وبكيفية انهاؤها اما نحن فنراقب وليس بالامر حيلة الحرب بدات بهتاف وانتهت الى اهات وحسرات تذكرني بفيلم عادل إمام السفارة بالعمارة يبدأ بالمظاهرة وينتهي بغرفة النوم
Ahmad Nazir Atassi انت على حق، ليس بايدينا، ونكتفي بالافكار والتمني، قد يخرج البعض من تحت نير الممول والداعم.
Saad Atassi سورية الحالية عمرها اقل من مئة سنة وعلينا قبول الواقع بالاول كان هناك قطبان فرنسا وانكلترا والان هناك العشرات من العصابات التي شكلت كيانان على شكل دول وتفرض رايها بقوة المال او البلطجة واسال برايمر ليوضح لك ذلك مع اني اعلم جيدا بانك ليس بحاجة
Ahmad Nazir Atassi اعتقد بوجود هامش من حرية التصرف وحتى الخلاص
Salah Alrifai صديقي احمد احييك على هذا التوجه، غابني ان اقراه .... منذ سنة.
Sulaiman Wardah تلخيصا لاهم الافكار المطروحة في البوست 1-القيمة العليا للحياة وليس للمبدأ والايدلوجيا 2-تقديس الحياة كمطلب الهي فالعمل يحتاج الحياة 3- حب الحياة يجعلك تسامح وتعفو وتتجاوز القصاص والانتقام 4- من تبنى ثقافة الموت لا يملك حلا للازمة ونهايتها 5- كثير من السوريين يموتون بفعل الحرب لا بقصد الشهادة ومعظمهم يلعن الحرب التي شردته الخلاصة : تعزيز ثقافة الحياة تحفز ايجاد الحلول هذا يستلزم نشوء تيار سوري جمعي عقيدته حب الحياة. عندها سيكون فيه اطياف مجتمعنا بكل فئاته يفرض نفسه لانه يبحث لنا عن حياة كريمة عادلة اعلى اولوياتها وقف القتال والاحتكام الى العدل المؤدي لاختيار الحاكم وممثلي الشعب على ضوء دستور علماني يحترم الاديان ويبعدها عن السياسة ويرسخ مبادئ الديمقراطية وستنشأ افهام مضادة لعقيدة اطلب الموت توهب لك الحياة ونحن امة نحب الموت والكفار يحبون الحياة نحن المسلمين لنا الاخرة والكفار لهم الدنيا
Ahmad Nazir Atassi اخ سليمان اراك تتعلق بمفهوم قدسية الحياة وكرامة الانسان، الا تعرف انه مفهوم عمل عليه ايضا فلاسفة النهضة الاوروبية وفلاسفة ليبرالية القرن التاسع عشر، يعني كفار .... هههه اعجبني تلخيصك واستنتاجاتك. لكن ارجوك لا تعتقد ان مفاهيم الشهادة والموت بالتضحية مرتبطة بالاسلام او بالمذاهب السنية منذ الازل. تفضيل الموت على اهدار الشرف من تقاليدنا البالية طبعا. وهذا منحى يمكن ان يظهر في اية ثقافة، اليابان قبل الحرب العالمية الثانية مثلا. كما ان مفهوم التضحية موجود في المسيحية وفي المذهب الشيعي الامامي حيث تتشابه شخصيتا الحسين والمسيح في دراما الموت من اجل حياة الاخرين. ثم ياتي رجال دين ليحولوا هذه الرمزية الى طلب للموت.
Sulaiman Wardah Ahmad Nazir Atassi هنا يلزم تحديد الخطوط المميزة للموت المجاني الذي نراه بكثرة في الازمة السورية وبين مفهوم التضحية كمبدأ مقدس لان التضحية هي موت منتج وله آثاره الزمنية ويكون بحدود مقننة فالمسيح شخص واحد والحسين معه 80 مؤمن فقط وضحياينا اليوم كسوريين فاقت النصف مليون
14 آب، 2016-تعليق غياث بلال
خلي كل العالم تسمع نحنا تعودنا ما نركع
Ghiath Bilal August 14, 2016 · YouTube · فيديو مؤثر جدا...ويعبر عن ثقافة سائدة تعلي من شأن المعاني الرمزية بشكل هائل. وهذا يفسر جزئيا سبب استمرار الثورة والمعارك الى اليوم رغم اختلال موازيين القوى حسب الحسابات العقلانية. لإن ثقافة الصمود وشعور المظلومية يساعدان على تصحيح اختلال ميزان القوى من خلال التعويض بطاقة المعاني الرمزية. في معرض الحديث عن الثقافة لا يوجد صح وخطأ وإنما يوجد اختلاف يؤدي إلى ميزات وسلبيات حسب سياق المحاكمة. ولعل من سلبيات ثقافتنا هذه في سياق حربنا الطويلة مع ثلاثة أرباع العالم أنها تحرم أهلها من رؤية كافة الاحتمالات وتدفعهم في اتجاه واحد فقط وهو الذي يزيد من زخم المعاني الرمزية..أي باتجاه المزايدات الرمزية بغض النظر عن حسبة الامكانيات. النتيجة في احسن الاحوال هي كمن انتصر على اسد متوحش ظهر له في الغابة وقتله. ولكن بعد أن خسر كلتا يديه وسيتوجب عليه أن يقضي باقي عمره متعايشا مع خسارته ليديه وحقيقة حاجته للآخرين باقي عمره..
15 آب، 2016-أنعي المبادرة
أنعي إليكم مبادرتي، تقبل التعازي في منزول المبادرات السورية الفاشلة. وأشكر من اعتقد ولو للحظة أنها مبادرة سياسية طرحتها بغرض جمع التواقيع أو طرحتها لأني غرت من وليد البني مثلاً. وشكراً لكل من اعتقد أنها مؤامرة علمانية غربية لإجبار المجاهدين والثوار على القبول ببشار الأسد، فهذا يعطيني أهمية في السياسة الدولية وعلاقات مع السي آي إيه لم أكن أعرف بوجودها. كل اللي باعرفهم شخصين بيعرفوا شوية عالم، يعني لم أفكر لحظة بأن أحداً سيتبناها. لكن التحدي كان مفيداً بالنسبة لي، تعرفت من خلاله على نفسي وعليكم ووصلت إلى فهم أكبر للمعضلة الوجودية التي تطرحها علينا الحرب في سوريا، لكن ليس لحل. وأتمنى من الجميع أن يقوموا بتمرين مماثل بأن يضعوا هدفاً واحداً نصب أعينهم وأن يقترحوا أي جنون للوصول إليه. وأنا متأكد أنهم سيكتشفون الكثير عن أنفسهم وعن الناس من حولهم. صار لازم خبر البنتاغون وأقول لهم أن المبادرة فشلت. وخبر قصر الشعب واقول لهم أننا صامدون إلى النهاية. وخبر مقر العلمانية الماسونية العالمية واقول لهم بأننا انكشفنا وظهر توطؤنا مع النظام. وخبر المركز العالمي للفكر الإسلامي القويم وأعترف بذنوبي وكل أفكاري الجدلية الكفرية وأطلب الصفح والغفران. وخبر المكتب الموحد لقيادة الثورة السورية وأعلن أني عميل مزدوج وأني تبت عن التفكير واللعب على حبلين وآمنت بالثورة بعجرها وبجرها.
طارق محمد أكرم الخواجه وأما الشك بأنك جزء من مؤامرة فهو على الأقل مرفوض لمن يعرف من انت منذ زمن طويل .. تحياتي على أمل لقاء قريب أتشوق له ..
Malaz Atassi بيوم واحد مبادرة وتخلي عنها يامحلى المجلس الوطني
Ahmad Nazir Atassi كل ما حققنا رقم قياسي أحس أنه من الواجب تحطيمه فهذا ما نيرع به. لسا ما شفت شي الإخوان حاولوا يخترقوا مبادرتي وميشيل كيلو قال بده مقعدين وجورج صبرة أعلن تضامنه ههه
Saad Atassi المبادرة تعتمد على المطبخ اولا والطباخ ثانيا يعني في طبخ تايلندي وإيطالي وهندي بس أحسن شي الكونتيننتال
Shahir Raslan ابعتلي على الخاص من يشك بوطنيتك و الا ليش التشفير ... حلولك غير واقعيه و من خارج الفضاء ... تساوي بين القاتل و المقتول .... اخطأتَ ان لم تعرف ان كل السوريين يعرفون القصه و المصيبه و حتى الخازوق .
خليل ادريس على قصة المؤامرة فاكاد اجزم ان أغلبنا قد وجهت له اتهامات تفاوتت في درجاتها و حدتها و لكنها جميعا تدخل نطاق و حدود هذه الكلمة .. تحياتي دكتور
Fawaz Faisal لربما ندرك قيمتها بعد سنة او سنتين!!
Ezzat Baghdadi رغم أنني متابعك إلا أنني لم أعلم بمبادرتك إلا بعد إعلانك فشلها. المبادرات تحتاج تسويق ووشيشة وشبيحة يهاجموها لحتى تنتشر.
Oussama Al-chami مستعجل كتير يا دكتوري الغالي. تغير عقل الناس بطيئ جدا. حتى الروبوت يحتاج إعادة برمجته وقت ليس بالقصير. بدك تطول بالك. ولاشك أن ما تطرحه لن يسر الجميع من حيث المبدأ. فحتى كلام الله والرسول لا يعجب البعض. فطول بالك. الريادة تحتاج صبر. لا أويد كل أفكارك ومبادراتك ولكن الطريق حتما يمر من حيث سلكت. الاكتفاء بالكلام والنصح هو عجز. ولكن المبادرة أن أخطأنا أو أصبنا هو خطوة فاعلة نحو الأمام. هذا أفضل من الجميع حولك ومن هم محسوبك. أدعوك للصبر والمحاولات المستمرة رغم كل السلبين حولك. شكرا للمحاولة.