دراسة القرآن

من Wiki Akhbar
نسخة ١٧:٢٩، ٣٠ يوليو ٢٠٢٠ للمستخدم Aatassi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'=14 شباط، 2019-تجربتي في دراسة القرآن= لي علاقة طويلة مع القرآن ووجدت انه من غير الممكن دراسته دو...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

14 شباط، 2019-تجربتي في دراسة القرآن

لي علاقة طويلة مع القرآن ووجدت انه من غير الممكن دراسته دون نزع القدسية عنه كجسم، كصورة، اوكلفظ. كان همي اولا القراءة الصحيحة دون اخطاء ثم حاولت ان افكر بالمعنى اثناء القراءة الصامتة. لكن التجويد وهو القراءة الشعائرية كان دائما في الخلفية يعيقني عن تجميع الافكار وربط الجمل. وحتى محاولات عدم ارتكاب اخطاء كانت معيقا عن الفهم. اكتشفت حينها انني وككل المسلمين محجوب عن القراءة الصامتة والفهم بسبب القدسية وعدم السماح بالخطأ وبالتجويد. كان لا بد من رفع الاكمام والمصارعة. يجب ان اصارع النص لاخضاعه للقراءة بدل ان يخضعني لمجرد مستمع يستمتع بالانشاد والموسيقى ولا يفهم من المعنى شيئا. نسخت القرآن بالتصوير وقصقصت السور والايات ولصقتها على ورق ابيض. يتبع

عمر حلبي مابدها كل هذه الاحتياطات ،يمكن قراءة القرآن بتمعن وبدون تعقيدات الترتيل ،وتسمى قراءة التدبر . وقد فعلها كثيرون ،وأرى أن الدكتور محمد شحرور قد فعل الكثير بقراءة التدبر وأنجز كتاب ( الكتاب والقرآن ) وكتباً أخرى . وله سلسلة على اليوتيوب اسمها التفكير والتغيير من ٣٢ حلقة

Hadi Alamsha متابع بشغف، لي محاولة بدأت منذ ستوات بتتبع النصوص القرآنية، اساسًا عملت على ملف إكسل ( Excel)، وساعدني كثيرًا محاولة الجابري في تفسير السور، خصوصًا انه يضع علامات الترقيم. النتائج ليست مرضية حتى الآن.

Houssam Attal اليس هذا حال القرآن الكريم عندما أرسل لقوم لايؤمنون. هل سئل غير المؤمنين (حينذاك) من القرآن غير التبصر والتدبر؟

Oussama Al-chami أول مرة أعرف إن القراءة يجب أن مجوده. على علمي لا إطلاقا. أنا أعالج القرآن الكريم معلوماتيا الآن.

Hassan Jamali النص, أي نص يكون مقدسا حين يكون منزلا من السماء بلغة الهيه لا يفهمها أحد. لا يمكن شرح وتفسير نص دون ازالة القداسة عنه والذين قاموا بهذا العمل أزالوا القداسة عن النص القراني. القران نفسه أزال القداسة عن النص الذي فيه ايات محكمات وأخرى مشابهات, وفيه الناسخ والمنسوخ. أعتقد أن فكرة تقديس النص لم يخطر بأذهان الرسول وأصحابه في صدر الاسلام وما هو الا وسيلة لاعاقة أي اصلاح ديني.

مراد بنيس هل حاولتَ تجاوز تلك العوائق بقراءته مترجما ثمّ العودة للنص العربي مما يمكنك من تجاوز حدود الترجمة والإطلال عليه بمنظور جديد

Hadi Alamsha بالطبع يجب أن ينتبه المرء إلى أن الآيات والسور صُنعت حينها ليتم تلاوتها وليس لتُقراء (من صحيفة).

14 شباط، 2019-فرضيات أساسية

اعيد البوست الماضي ىاضيف البه لي علاقة طويلة مع القرآن ووجدت انه من غير الممكن دراسته دون نزع القدسية عنه كجسم، كصورة، اوكلفظ. ولا يعني هذا اني ابحث عن نصيحة حول كيفية قراءة القرآن او ازعم اني اول من حاول القيام بمثل هذا العمل. لا يهم ان هناك قراءة في الاسلام لا تقتضي التجويد او ان هناك قراءة صامتة بغرض الفهم، القدسية لا تعني اي من هذا. القدسية تعني ان الشيء المقدس له وضع خاص. القدسية لا تعني الاحترام او التبجيل او العبادة، هذه نتائج. القدسية تعني الفصل، اي المعاملة الخاصة وهي غالبا المعاملة التي يخص بها الناس آلهتهم. الفرق بين المقدس والدنيوي هو ان المقدس معزول عن الدنيوي ومفترض ان له طبيعة خاصة تميزه عن الدنيوي. ولذلك اقصد بنزع القدسية نزع المعاملة الخاصة. هذه المعاملة قد تكون شعائرية مثل التجويد والاستخدام في الصلاة والتوضؤ قبل اللمس او البسملة قبل القراءة او الخوف من الخطا في اللفظ او المعنى. اذا قرات القرآن وانت مؤمن ان له معنى وتفسير خاص يجب الوصول اليه او انه يحمل معلومات هامة فالاغلب انه يحتل مكانة مقدسة عندك. بالنسبة لي هذه هي مسيرتي من التقديس الى نزع القداسة وفتح الاحتمالات على مصراعيها. كان همي اولا القراءة الصحيحة دون اخطاء ثم حاولت ان افكر بالمعنى اثناء القراءة الصامتة. لكن التجويد وهو القراءة الشعائرية كان دائما في الخلفية يعيقني عن تجميع الافكار وربط الجمل، وليس لاني اقرا مجودا وانما لان صوت التجويد في عقلي دائما. التجويد وحتى محاولات عدم ارتكاب اخطاء كانت معيقا عن الفهم. اكتشفت حينها انني وككل المسلمين محجوب عن القراءة الصامتة والتفكير غير المقيد بسبب القدسية التي تتجلى باشكال كثيرة منها الخوف من الخطا في اللفظ، الاحساس بوجود مراقب ماورائي، الحفاظ على السجع، التقيد بفواصل الايات، الاعتقاد بوجود ترتيب زمني، الاعتقاد بوجود اسباب نزول، الاعتقاد بوجود كاتب واحد، الاعتقاد بوجود رسالة الهية، الاعتقاد بالاصل الالهي، الاعتقاد بالاعجاز، الاعتماد على التفاسير السابقة، الخوف من الوصول الى استنتاجات غير ارثوذكسية او إلحادية. كان لا بد من رفع الاكمام والمصارعة، المصارعة مع الجسم المادي، مع الرسم واللفظ، مع المعاني، مع الافكار المسبقة. كان يجب ان اصارع النص لاخضاعه للقراءة بدل ان يخضعني ويجعلني مجرد مستمع يستمتع بالانشاد والموسيقى والسجع واستحضار الاله ولا يفهم من المعنى شيئا. لذلك نسخت القرآن بالتصوير على اوراق واخرجته من اطار المصحف او الكتاب المقدس كجسم. ثم قصقصت السور والايات ولصقتها على ورق ابيض شرط ان تكون الايات واسباب نزولها التي نسختها ايضا على نفس الورقة. ثم جمعت الصفحات التي عليها السورة الواحدة في ملف واحد. هكذا استطيع ان ارتب السور كما اريد، وان اقرا اية سورتين معا او اقرا اجزاءا من السور التي اريدها وباي ترتيب اردت. بدات اقرا واسجل ملاحظات وألون كلمات وأضع خطوطا تحت جمل. وفي الوقت نفسه انزلت نسخة رقمية وفصلت السور في ملفات وبدات اسجل كل ملاحظاتي وافصل الايات الى اقسام متجانسة بالمعنى، واقسم كل قسم الى مواضيع، مثلا مقدمة او تذكير بالخلق او ترغيب وترهيب او سجال او تشريع او قصة او مونولوج او مخاطبة او وعظ او دعاء. ووضعت عنوانا لكل قسم يعبر عن مغزاه العام. ميزت الجمل المتكررة والكلمات المفتاحية والانتقال بينها مثل استخدام الله او ربكم، الكافرين او المشركين، المؤمنين او الذين آمنوا، الكتاب او التوراة، جهنم او النار. وحسبت عدد مرات استخدام كل مفردة وميزت المواضيع والجمل التي تاتي مع بعضها. هل يستوي المعنى العام للقسم المتجانس اذا حذفنا جملة او آية او اذا استخدمنا هذا المصطلح او ذاك. واشياء كثيرة اخرى. وضعت فرضيات وحاولت اثباتها او اثبات عكسها. مثلا اذا ساير القرآن تطور الجماعة المسلمة الاولى فهل نجد تطورا في المواضيع المطروحة او في المصطلحات المستخدمة. مثلا اذا كان لاية ما سبب نزول فهل يمكن رؤية هذا السبب في الايات المجاورة. هل هناك ترتيب للآيات ضمن السورة الواحد ةمن اجل انتاج معنى اكبرر متناسق داخليا. هل هناك فعلا اختلاف بين السور المكية والسور المدنية. هل يعكس القران قصص السيرة النبوية. من هو المتكلم في كل اية وقسم ومن هو المخاطب. اذا رتبنا السور حسب تطور موضوع معين واستخدام مصطلحات معينة فهل نجد ان الترتيب الجديد ينعكس في المواضيع الاخرى. يتبع

DrAli Asaad ١-أزعم أن سيد قطب يملك إجابات نوعية عن تساؤلاتك في الأسطر الاخيرة ولكنني واثق أن مثلك سيغنيها ويطورها وربما تأتي بأفضل منها. ٢-أزعم أنه من غير الممكن فصل المقدس القرآني عن الدنيوي فعالم الغيب ينظم كل شيء لعالم الشهادة. ٣-أقترح تجاهل أسباب النزول عند دراسة السورة. أما دراسة الآية خارج سياقها أي بفصلها عما قبلها وما بعدها من آيات ربما يكون ضاراً للبحث. ٤-من تجربة شخصية ومن تجارب العشرات من المهتمين بتدبر القرآن الكريم، أزعم أن توقيت دراسته أو تدبره أو البحث فيه ذو أهمية قصوى. الاستيقاظ في الفترة الممتدة بين الساعة ٢ إلى الفجر لأجل هذا الهدف يحقق نتائج نوعية. أسأله تعالى أن يسدد خطاك في هذا الجهد.

Hadi Alamsha من المؤسف أن يكرر أغلبنا نفس المحاولات في تصنيف الأقوال والكلمات والمقاطع، فقد فعلت نفس الأشياء التي تقولها، وربما يجب بالفعل أن نبحث عن مهتمين قبلنا قد فعلوا هذه الاشياء. إذ لدي الآن ملفات تصنيف موضوعي وتصنيف تنابعي (ما طرح حتى الآن) وتصنيفات فرعية أخرى عديدة. يمكنني أن ارسل لك ملفات الاكسل.

Hadi Alamsha المشكلة أن هناك طرق مسدودة، ومن المفترض وضع لافتة أمامها منذ البداية توضح هذا الشيئ توفيرًا للجهد وحرصًا على التقليل من الشعور بالخيبة لدى المهتمين، فمثلًا يمكنني القول أن تتبع شذرات القصص ومحاولة رتقها غير مفيد وهو طريق مسدود. وينتج عن ذلك اسئلة عديدة تستوجب محاولة الاجابة.

Ammar Aljer أخي نظير .. أعتقد من المفيد أن تستخدم في مراجعك كتاب الدكتور موريس بوكاي "القرآن والتوراة والإنجيل والعلم الحديث".


15 شباط، 2019-متابعة

متابعة بوست دراسة القرآن ما تعلمته من تجربتي التي دامت عدة اعوام عدة اشياء مهمة جدا منا اولا انتبه جيدا الى فرضياتك فانه ستحدد نتائج بحثك. هل القرآن بالنسبة لك كباحث منزل من الإله في السماء ام انه تأليف ارضي؟ هل القرآن رسالة منسجمة ومتكاملة ام انه نصوص نتحدث عن من المواضيع غير المترابطة؟ هل يعبر القرآن عن مسيرة جماعة معينة وشخص معين هو الرءيس الديني لتلك الجماعة؟ هل السورة الواحدة عبارة عن فصل يحكي قصة متكاملة

Rami Riad اولا من العبث ان تفترض انه تاليف ارضي لان الفرضية مخالفة للعقل والمنطق وتتبع الهوى فقط .. ثانيا القران كلام الله نزله على رسول الله ولا يشترط الترابط في كل سورة ونزل القران لكل العالمين وليس ل جماعة معينة

Hadi Alamsha أقدم اجاباتي لتفعيل الحوار 1- القرآن تأليف بشري 2- اظن ان هناك رسالة للقرآن (مجمل السور)، وإن تناولت السورة الواحدة مواضيع مختلفة، وتناولت السور كذلك مواضيع مختلفة 3-نعم يعبر القرآن عن تشكل جماعة دينية 4- نعم يعبر القرآن عن افكار مؤلفه 5-بعض السور لها بنية تظهر أنها نص متكامل بمقدمة وعرض وخاتمة. والبعض الآخر هو تجميع لمقاطع مختلفة، وطبعًا بعضها عبارات قصيرة شاعرية

حسام الدين درويش لماذا هناك اهتمام ب "من هو مؤلف القرآن؟"؟ ما الاختلاف الضروري الذي يمكن ان يحصل إذا كان مؤلفه الله ام الشيطان أم عبد أحدهما أم غير ذلك؟

Oussama Al-chami صديقي، فرضية إن الله من انزل القرآن، هي فرضية زائدة. لأنها ستكون مع نتائج دراستك. المصحف يقرائه الذي يقدسه والذي لا يقدسه. وهو معرف بأنه للناس كافة وليس للمؤمنين فقط. وبالتالي عندما تحذف فرضية من كتب الكتاب فستكون مستقلا تماما عن أي ايمان مع أو ضد. في نهاية دراستك يمكن أن تتوصل إلى نتيجة. هل هو كتابة بشر أو تنزيل رب.

Bahaa Scaff بالنسبة الي القرآن كتاب من تاليف بشري وذلك لشدة الاخطاء الاملائية والنحوية والعلمية والتاريخية فيه

Badr Samman السؤال القديم الحديث، هل هو من الأعلى للأسفل أم العكس.

Hedar Elatassi أستاذ أحمد انت رجل مثقف و واعي فكريا و ادبيا. احب ان اسالك ماهو الهدف من المناقشه . لن تتمكن من تغير الفكر المبنى على علم الغيب الذي يمنع الناس حتى المثقفين من طرح أسئلة لاجواب لها . لانها حسب زعمهم هى اراده الله وهو الوحيد الذى يعرف الجواب .وانت تطالب هؤلاء بأن يفكروا بطريقه علامانىه.الكاتب الهندى محمد صلاح رشدي حاول ان يعبر عن رأيه واضطر إلى اللجوء إلى المخبأ ١٤٠٠ سنه ولايزال الصراع يدور بين السنه والشىعه حول تفسير القرآن. لذلك كل محاولاتك بتصلىح هذه العقول عبثا. وقف قبل أن يحللوا دمك. الف سلام وتحيه

15 شباط، 2019-أسئلة

متابعة البوست السابق كان البوست قصيرا وكله علامات استفهام. وليس ذلك لاني اريد ان ابدا جدالا لا ينتهي لاستفيد منه، لكن لاني اكتب قبل النوم وعندما انعس اتوقف. كما يعتقد المؤمنون ان الله يمتحنهم بالغموض فاني اؤكد لكم اني لا امتحن احدا. مجرد صدفة. اما الاجوبة عن الاسئلة فساعطي اجوبتي الخاصة. اولا انتبه جيدا الى فرضياتك فانها ستحدد نتائج بحثك. هذا فعلا اساسي لمن يريد ان يعي تماما سيرورة عملية البحث. يجب ان يتصارح الباحث مع نفسه ويجيب على الاسئلة الصعبة التي تحدد الفرضيات الاساسية التي يقوم عليها كل البحث. واعني بالفرضيات المقولات التي نعتبرها صحيحة دون الحاجة للبرهان عليها. بالنسبة لاي بحث في القرآن يجب ان يقدم الباحث اجابات عن اسئلة مثل: هل القرآن دنيوي ام سماوي إلهي؟ هل للقرآن مؤلف واحد ام اكثر وهل يمكن لكله او لبعضه ان يكون نتيجة عمل مشترك؟ هل للقرآن رسالة واحدة متناغمة داخليا ام انه مجموع نصوص مختلفة لها رسائل مختلفة؟ هل يرتبط القرآن بمسيرة جماعة دينية محددة ام عدة جماعات وافراد؟ هل الرسول المعني في القرآن شخص واحد ام عدة اشخاص وهل هذا الشخص هو محمد صاحب السيرة المعروفة؟ هل السورة الواحدة عبارة عن فصل يحكي قصة متكاملة ام ان السورة مجموعة قصص وادعية واقوال متفرقة؟ عند الاجابة على هذه الاسئلة يمكن للباحث ان يبدا. لماذا هذه الاسئلة بالتحديد؟ لانه يصعب الاجابة عليها من خلال القرآن نفسه او من خلال المعلومات التاريخية المؤكدة. لماذا على المؤمن ان يطمئن الى ان البحث ليس هجوما؟ ببساطة لانني اقر بان اجوبة الاسىئلة السابقة فرضيات لا برهان عليها الى الآن. وحتى لو كان لها برهان تبقى مسالة الاصل الرباني مسالة ايمان. واية نتائج تنتج عن البحث ستكون موضوع نقاش ويمكن استخدامها لتقوية الايمان كما يمكن استخدامها لمهاجمة الايمان، كاية نتائج اخرى حتى محتويات كتب التفسير المعترف بها. اصلا من اين ياتي المهاجمون بمعلوماتهم الا من كتب التفسير. اما بالنسبة لاجاباتي الخاصة اي فرضياتي التي ليس عندي لها اثبات فهي كالتالي اولا. القرآن نص دنيوي. اللغة واللفظ والمعنى دنيوي يتعلق بسياق تاريخي معين . هذه فرضية لا بد منها اذا اردت استخدام ادوات التحليل النصي والتاريخي. ثانيا للقرآن عدة مؤلفين وقد تكون اجزاء منه ادعية قديمة لا مؤلف فردي لها. ثالثا للقرآن عدة رسائل تخص عدة جماعات وعدة سياقات تاريخية. رابعا يرتبط القرآن بمسيرة عدة جماعات دينية من ازمان مختلفة. خامسا الرسول المعني في القرآن ليس بالضرورة صاحب السيرة المعروفة، ويمكن ان يكون عدة اشخاص من مناطق مختلفة وازمان مختلفة سادسا بعض السور وحدات متكاملة مثل سورة يوسف وبعضها تجميع لعدة نصوص غير مترابطة بالنسبة لي هذه الفرضيات ضرورية من اجل حرية البحث ومن اجل فتح باب الاسئلة والاحتمالات واسعا. الفرضية الوحيدة التي تعبر عن عقيدة هي الاولى اما البقية ففرضيات تقنية من اجل حرية البحث

وضعت إشارة لايك ليس بالضرورة لأنني أوافقك على فرضياتك ، و لكن لأنني احييك على الجرأة في الطرح . يبدو لي ( و انا قارئ و لست باحث ) ان ما تعتبره فرضيات ، بمعنى مسلمات ، و ان كنت تصفها بأنها ضرورية لبدء البحث ، هي في الحقيق نظريات و ليست فرضيات ، بمعنى انك تحتاج الى ادلة و إثباتات ، و بأنها يجب ان تكون نتائج بحث لإثبات هذه النظريات و ليست حقائق ( Data ) لبدء البحث . اعتقد انك تحاول ان تبدأ من المنتصف و ليس من البداية ، مع تحياتي و احترامي .

Emad Trad أحييك وأوافقك تماما بالفكرة والمنهح الواضح الصادم. أعتقد بأن السؤال الأول وحده يكفي. إذا كانت قناعة الباحث في الأصل الإلهي فهو يتنازل عن صفة الباحث ويتحول لمجود ومادح وعلى أحسن الأحوال مفسر.

Oussama Al-chami منهجيا. الفرضية يجب أن لاتكون نتيجة. كما اقرأ فرضياتك هذا فقط محضر لجلسة اولى من brain stroming. ابستومولوحيا وحسب الطريقة المنظوميه systématique. مازالت قبل نقطة البداية بكثير.

16 شباط، 2019-متابعة

الفرضيات السابقة التي اعتمدتها بداية للبحث لا تنفي امكانية صحة الرواية الاسلامية الرسمية ولكن تعتبرها احد الاحتمالات. وهذا يتيح لي حرية اعتبار احتمالات كانت ستصبح ممنوعة ومغلقة لو اعتمدت الرواية الرسمية من البداية. كذلك اود ان انوه هنا الى اني لا اعرض تفاصيل البحث كلها هنا. ولكني احببت ان اعرض بعض النتائج والاسئلة التي وصلت اليها بغية فتح باب النقاش اولا، من الواضح ان الوسط المعرفي الذي ينتمي اليه القرآن هو وسط يهودي مسيحي بعيد عن الاجواء الرسمية لهاتين الديانتين. القصص المذكورة توراتية في اغلبها وبعضها مذكور بنسختها التلمودية. كما ان هناك قصص متاخرة تعود الى التراث المسيحي مابعد القرن الرابع مثل قصة اهل الكهف وقصة ذو القرنين. الجدال مع اليهود والنصارى محتدم في القرآن وهو ما لا تشرحه روايات السيرة او الحديث. هذا ما دفع بعض الباحثين الغربيين الى اعتبار اصل القرآن سوري او عراقي. في الحقيقة ان الاصل الحجازي محتمل جدا بسبب وجود جاليات يهودية ومسيحية كثيرة هناك. لكن السيرة تغفل هذا التلاقح في الافكار وتركز على العداوة السياسية. ثانيا اذا كان الوسط المعرفي المحيط بالقرآني يهودي مسيحي فلماذا لا نستخدم ادبيات هاتين الديانتين لفهم القرآن. في كليات الدين والدراسات الدينية في امريكا يتعلم طلاب المسيحية العبرية والعربية لفهم التراث المسيحي بالاضافة الى الاغريقية واللاتينية. مثلا يتساءل البعض لماذا لم يذكر القرآن الا ثلاث صلوات وهو عدد الصلوات اليومية عند اليهود. القرآن يعتبر التوراة الكتاب الذي يحكم به النبيون بينما لا يعرف عنه اي مسلم شيئا. ثم يخرجون عليك بنظرية التحريف مع ان تفاسير القرآن وكل المعاجم تذكر ان تحريف الكلم عن معانيها تعني لي اللسان باللفظ وليس تغيير المكتوب. القرآن يعتبر التوراة الكتاب السماوي الاول والاكمل ومع ذلك لا يعرف اي مسلم عن التوراة شيئا.

حسام الدين درويش مثير للانتباه والاهتمام والتفكير وربما للنقاش والحوار والجدال أيضًا. على أساس انك كنت متوجهًا نحو عصر النهضة، وقد حزمت أمري وقررت التوجه في رحلة بحثية إلى هناك، لكنني أراك قد غادرت فور وصولي او قبله. لكنني سألحق بك او ألاحقك بالقراءة على الأقل. سلامات

حسام الدين درويش بعد اطلاعي على بعض من المنشورات السابقة ذات الصلة بهذا الموضوع، يبدو لي ان أحد أكبر التحديات التي تواجهك وستواجهك باستمرار هي كيفية تجنب الانزلاق إلى الموقف الأيديولوجية التبسيطية الفقيرة وغير المفيدة بحثيًّا من نوع العلمانوي والإسلاموي أو الإلحادوي أو الإيمانوي إلخ. تحياتي

Kazem Alzahouri العداوة السياسية مع اليهود كانت في يثرب للأسباب الموضوعية المتعلقة بظروف وصول الرسول الى يثرب الحال لم يكن في القران المكي حيث كان اليهود المثال الذي كان يستشهد به الرسول في دعوته لأهله وأبناء قبيلته

Hadi Alamsha أوافق تمامًا في موضوع جهل المفسرين والكتاب المسلمين بالعهدين، وكم أحزنني أن عقول وجهود كبيرة تناولت القرآن دون علم بالخلفية العهدينة التي تصدر عنها معظم نصوصه، والتي يحاورها ويرد عليها ويعدلها لتناسب دعوته.

Ammar Aljer ارتباط القرآن الكريم بالتوراة والإنجيل لا يعني دراسة القرآن في ضوئيهما إلا إذا افترضنا أن هذه الكتب ليست بالاصل سماوية. لأن وضع احتمال أنها سماوية لا يعطي للترتيب الزمني معنى ويمكننا فهم الإنجيل في ضوء القرآن لأن ظروف نقل النص القرآني كانت أفضل بكثير من ظروف نقل النص التوراتي والانجيلي إلينا (وهذا ما يحدث معي عادة )

Ammar Aljer أعتقد من المهم التركيز في بحثك على لفظ (الكتاب) الوارد في القرآن الكريم كثيراً. حيث نربطه بمفهوم الكتاب متعدد الصفحات. بينما القصد الأعم هو الرسالة وهو يأتي مفرداً غالباً ليدل على رسالة واحدة تمثل اليهودية والمسيحية والإسلام وكل ما انزله الله للبشرية

16 شباط، 2019-متابعة

البحث في القرآن الذي تكلمت عنه بحث قديم وغير منشور لأني وقتها لم أصل إلى نتيجة وإنما إلى ملاحظات ومزيد من التساؤلات. ما أقدمه هنا في هذه البوستات هي هذه الملاحظات والتساؤلات. وليس الغرض منها إنشاء حجة إلحادية أو استفزاز المؤمنين أو الهجوم على الإسلام. الغريب في الأمر أن المؤمن غير المسيس يقرأ ويتأمل بينما المؤمن المسيس يحس بالتحدي ويتنطع للمدافعة وكأني أهدد حياته وأهله وأملاكه. طبعاً سينط من يقول لي أنه يحب الله ورسوله أكثر من أولاده وأهله. هذا اختيارك، وأنت حر، رغم أني أعتقد أنك من المزاودين لا أكثر. يعتقد كثير من هؤلاء المؤمنين الخائفين على ضياع ما يعتقدون أنها سلطة على الاسرة والحارة والبلد والدولة أن البحث العلمي والسؤال والشك قد أديا إلى تدهور حال الأمة وضياع الدين بين الناس. بينما الحقيقة هي أن العلم لم يشكل أبداً أي تحد للأديان من ناحية تجييش المؤيدين ومحاربة الأعداء والتناحر على السلطة. العلم والعلماء همهم دائماً البحث واسئلته ومنهجيته وصحة نتائجه. عدد قلقل جداً من علماء العلوم الحديثة يتنطع لمحاربة الأديان. أما كيف فقدت الأديان بعضاً من أتباعها المطيعين، وهنا أعود وأصحح كيف فقد الكهنوت بعضاً من أتباعه المطيعين (لأن الدين أقوال وكتب أما السلطة الحقيقية التي يُخشى أن تضيع فهي بيد الكهنوت والمشايخ)؟ كيف فقدوا بعض الممؤمنين المطيعين؟ فقدوهم بتسلطهم وغبائهم وقسوتهم ودفاعهم المستمين عن السلطة أكثر من الأفكار. قليلون جداً من يتركون أي دين لأنهم قرؤوا كتاباً واقتنعوا. الغالبية العظمى تبدأ بتجربة مريرة مع الكهنوت وأزلامهم من أهل جائرين وأساتذه مستبدين ومشايخ متعطشين للسلطة وغوغاء عمياء لا ترى. الملاحظة الثالثة اشتغل عليها بعض المستشرقين دون جدوى لأنها مثل قصة البيضة والدجاجة. وأعني هنا مسألة أصل السيرة النبوية. بعض الباحثين يعتقد أن السيرة هو مجرد قصص تراكمت كتفسيرات لأيات قرآنية تحيل إلى أسماء واحداث مثل يوم حنين وأبو لهب والمنافقين ووجدك يتيماً وإيلاف قريش والمسجد المبني على التقوى وقل لنسائك وغلبت الروم في أقصى الأرض وإذا جاءكم فاسق بنبأ. القصص التوراتية لا تحتاج إلى سياق تاريخي لأن أصلها معروف. والدعوة إلى التفكر بالكون وخلق الإنسان لا تحتاج إلىنقطة بداية زمنية. والتشريعات كذلك لا تحتاج بالضرورة إلى أحداث تاريخية لتكون سبب إطلاقها. لكن هناك الآيات الكثيرة التي تحيل إلى أماكن وأشخاص وصراعات وجدالات دينية. المؤمنون والكافرون يمكن أن يوجدوا في أية جماعة تدور فيها سجالات دينية. لكن ماذا نفعل بالمنافقين و"الذين هادوا" و"بعض الذين هادوا" و"من أهل الكتاب من" والصابئة و"الذين يجادلونك"و"نسائك ونساء المؤمنين" و"عبس وتولى أن جاءه الأعمى" و"ما أنت إلا نذير" و"أبي لهب، وامرأته حمالة الحطب" و"رحلاتا قريش". هذه الإحالات ليست إحالات إلى مفاهيم مجردة مثل "الكافرون في النار" أو "هو الذي خلقكم"، لكنها إحالات إلى مجموعة بشرية تتعارك وتتجادل ويشتم بعضها بعضاً ويهدد بعضها بعضاً وفيها مؤمنون ومشركون وكفار ويهود ونصارى وصابئة والأعراب. الرواية الإسلامية الرسمية تحيلنا مباشرة إلى السيرة النبوية والأحاديث وأسباب النزول. لكن بعض المستشرقين يقولون أليس من الممكن أنه تم بناء السيرة لتبرر هذه الايات. هذا يعني أن تاريخ الجماعة أو الجماعات التي سايرت القرآن ضاع مما اضطر الجماعة المسلمة لاحقاً ان تخترعاً تاريخاً يتفق مع القرآن الذي هو الأثر الوحيد الباقي من تلك الجماعة أو الجماعات المؤسسة. قد يقول قائل، هذا التفكير ينطبق على اية رواية تاريخية دينية مثل الإنجيل والتوراة. اي ان موسى تم اختراعه بعد التوراة وكذلك المسيح. نعم هذا صحيح. وأوضح مثال أن إسرائيل الحالية تم اختراعها بناءاً على التوراة والداعش تم اختراعها بناءاً على الأحاديث. الدولتان تزعمان أنهما امتداد لتاريخ حقيقي بينما من الواضح أنهما مجرد انبثاقات من كتب صفراء لتبرير مآرب حديثة. التقاطعات بين القرآن والسيرة كثيرة جداً. وإذا اعتمدنا نظرية المؤامرة فلابد أن هذه المؤامرة التي انتجت السيرة بناءاً على القرآن قد استمرت لقرون وأنتجت من الكذب المحبوك الكثير. الدفاع عن نظرية المؤامرة هذه صعب. لكن ليس من الضروري أن ياخذ الإنسان السلة كلها أي هذه النظرية او تلك بكل أجزائها وتبعاتها. يمكن للباحث أن يستفيد من بعض الافكار التي نتجت من الحوار مع او ضد نظرية المؤامرة. يمكن للقارئ أن يلاحظ بسهولة ان المغازي التي لها ذكر أو تلميحات في القرآن لقيت اهتماماً كبيراً من كتبا السيرة. هذه الغزوات تحتل عدداً من الصفحات أكثر بكثير من الغزوات الأخرى غير المذكورة في القرآن. كذلك فإن الغزوات المذكورة في القرآن حسب رواية السيرة فيها دائماً تدخل إلهي ونتائج فكرية دينية، بينما الغزوات الأخرى فهي مجرد تحركات عسكرية وتنتهي غالباً بـ "وعادوا ولم يلقوا كيداً". يمكننا إذن أن نطرح التساؤل التالي: أليس من الممكن أن هناك تأثير للقرآن على السيرة من حيث أن ماهو مذكور في القرآن قد حظي باهتمام أكبر بكثير مما ليس مذكوراً؟ هل من الممكن أن المغازي على الاقل ليست سجلاً تاريخياً مستقلاً تماماً عن القرآن؟ لا يعني هذا التساؤل أن المغازي تأليف وكذب، لكنه يعني أنه من الصعب الفصل بين التاريخ الموثق لأحداث دينية والنص المقدس، أو أنه من الصعب كتابة تاريخ محايد ومستقل لأحداث لها أهمية دينية. بالنسبة للمؤمن التدخل الإلهي في تلك الأحداث طبيعي جداً ومنطقي وبالتالي فليس هناك تاريخ منفصل عن الدين. ولذلك كان من الضروري بالنسبة لي أن أفترض دنيوية القرآن حتى استطيع طرح المزيد والمزيد من الاسئلة دون الوقوف عند "نعم يد الله في كل مكان وتشرح كل شيء". هذا صراع قديم بين الدين والفلسفة. التفسير الديني للتاريخ والكون يعني توقف الفلسفة عند حدود معينة.

Hadi Alamsha في السيرة والمدونات الاسلامية عن بدايات الاسلام نحن أمام" ذاكرة" شفهية أو حكايات مفتعلة أو خليط من الاثنين عن ماضي مطلوب منه أن يسوغ سلطة النظام حينها، وكذلك أن يسوغ معتقدات سائدة بين جماعات عربية مسيطرة على جماعات تختلف عنها. بالنسبة للذاكرة الشفهية، فمن الذين عالجوها يان اسمان، وهو يقول أن الذاكرة الشفهية لا تمتد بشكل موثوق اكثر من 80 سنة للوراء، بينما الحكايات المدونة عن بدايات الاسلام (السيرة والمعازي والاحاديث) تتناول ضعف هذه الفترة تقريبًا. يُقال أنه وجد بعض التدوينات قبل ذلك ثبتت وقائع وأحداث. لكن بشكل عام علينا التعامل مع تراث شفوي.

Dina Atassi الملاحظة الثانية مثيرة للاهتمام جداً