|
|
(٦٠ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) |
سطر ١: |
سطر ١: |
− | =3 شباط، 2018 - تصنيف الأيديولوجيات=
| |
− | اذا صنفت الايديولوجيات فب سوريا متل ما صنف هتلر الشعوب فسابدا بالاسوا بالنسبة لي
| |
− | العشائرية حين تستلم السلطة
| |
− | المحسوبية بكل اشكالها
| |
− | الاسلامية الجهادية
| |
− | الشيوعية الستالينية
| |
− | الاسلامية او الشيوعية مع نزعة قومية
| |
− | القومية الفاشية المحاربة
| |
− | الاسلامية الخلافتلية
| |
− | الاشتراكية تبع الدولة اعلم بمصلحتنا
| |
− | القومية غير المحاربه لكن العنصرية
| |
− | اليسار العلماني تبع شرب الخمر والتبعية للنظام
| |
− | الاسلامية تبع الشورى تساوي الديمقراطية
| |
− | اليسار المثقف تبع بقايا الولاءات الايديولوجية رغم تناقضها
| |
− | الليبرالية التي لا تعرف معناها
| |
− | الليبرالية الراسمالية تبع التساقط الاقتصادي وهذا من فضل ربي
| |
| | | |
− | Dina Atassi
| |
− | بظنلك كمان في تصنيفات بتتقاطع وبتنتج تصنيفات متداخلة مع بعضا
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | دينا، التزواج والتوالد فكرة واردة خاصة في سوريا حيث النطوطة بين الايديولوجيات هواية
| |
− |
| |
− | Oussama Al-chami
| |
− | تخيل الآن. ان كل هذه البلاوي متواجده مع بعض بنفس الوقت. يعني سورية. 😂😂
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | نعم، سلطة جهنمية شيطانية، فكر فيها وهو عم يحشش
| |
− |
| |
− | =3 شباط، 2018 - التنكيل بالمقاتلة الكردية=
| |
− | قدمت لمداخلتي هذه باثنتين او ثلاثة متفلسفات. لكن اليكم الحقيقة وما اردت ان اقوله منذ البداية. ان حادثة التنكيل بالمقاتلة الكردية وردود الفعل عليها اثارت في نفس المشاعر التالية
| |
− | الحزن على البشرية حين تدافع عن او تشجب القتل في حالة حرب من صنعها
| |
− | الحزن على اهل بلدي لانهم يقتلون بعضهم دون ثمن الا الفتات من الدول المحيطة الكاذبة
| |
− | الاستغباء من كل من لا يزال يقول بشي اسمة ثورة ويحاول ان ينسبها لجماعته
| |
− | الاستغباء من كل من لا يزال يستخدم مصطلح الجيش الحر وكأن له معنى واضح وتاريخ واستمرارية. او اسوا من ذلك، وكانه جيش ثورجية
| |
− | القرف من شبيحة تركيا الاسلاميين جماعة الخليفة اردوغان الذي ساعد الثورة وهو اعلم بمصالحنا
| |
− | القرف من جماعة المرتزقة الذين يقاتلون مع تركيا ويقنعوننا بانهم يثارون من الاكراد جميعا
| |
− | القرف من الاكراد الذي يدعمون اي طرف قومي كردي مهما كان فاشيا، ويريدون ان يقنعونا بان للشعوب حقوق مشروعة بتقرير المصير على كيف زعاماتها.
| |
− | القرف من الاكراد الذين يفهمون ان التعايش هو الخصوصية والفيدرالية ثم الانفصال
| |
− | القرف من اليسار المثقف الذي يدافع عن جماعة البي يى دى لانهم كانها رفاق نضال سابقين ويؤمنون بحق تقرير المصير، المصطلح الذي لا يستطيع احد تعريفة الا اسرائيل. القرف من هذا اليسار الذي ينتقد الهجوم لانه اسلامي وينسى مجازر البي يى دى الحزب الفاشي الستاليني الفاشي القومي العنصري الذي لا يختلف عن حزب البعث
| |
− | القرف من اي سوري يجد لديه القدرة على المملحكة وادانة او شجب اي عمل وحشي جديد.
| |
− |
| |
− | طلعت اتاسي
| |
− | في شي لا يمكن ان يفهمه الا من كان على الارض بيت المتحاربين
| |
− | لا يمكن ان يقدره الا من عرف أناس قبل الحرب و بعد ان أصبحوا جزءا من آلة القتل
| |
− | عندما يصبح الموت و الدماء و الأشلاء شيئاً عادياً يفقد الانسان انسانيته
| |
− | يصبح القتل كشربة الماء
| |
− | و يصبح الكون بالنسبة له كله أعداء
| |
− | مستعد ان يقتل و يمثل و يفعل اي شيء و كانه غائب عن الوعي
| |
− | للأسف الذي يدخل دوامة الهرج لا يستطيع الخروج منها الا برحمة من الله و يد تنتشله من الدوامة
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | طلعت عزيزي، هذا ما اؤمن به منذ البداية، قراته في الكتب ولم اعاينه في سوريا مباشرة، لكني لاحظت نتائجه. هذه هي المشكلة الكبرى التي نتعامل معها الان، ولذلك انتقد متخذي المواقف. شكرا طلعت اتاسي اعرف ان مداخلتك عن خبرة ميدانية.
| |
− |
| |
− | =3 شباط، 2018 - موقفنا من الحرب=
| |
− | اتفق معي البعض بان الحرب حولت المقاتلين من كل الاطراف الى اناس تستسهل القتل والتمثيل. فالى ماذا يقودنا هذا الاستنتاح من جهة موقفنا من الحرب. لقد اصبحت الحرب شيئا قائما بذاته دون اهداف ودون ضوابط. لم تعد حربا ثورية ولا حربا اهلية ولا حربا طائفية وانما مجرد حرب لذاتها وبذاتها. فهل يجب السعي لانهائها، وهل تهم الوسيلة في سبيل هذا الهدف. هل يمكن التفاوض مع اطراف من النظام، هل يمكن التخلي عن دعم اي فصيل، هل يمكن التخلي عن مفهوم الثورة والتحرير واسقاط الطاغية. في حالة كهذه ماذا نفعل لانقاذ النفس البشرية التي اصبحت الحد الاعلى من الاهداف وليس فوقها ايديولوجيا. ماذا نفعل لنعيد المعقول الى اللامعقول والانساني الى المتوحش والاخلاقي الى اللااخلاقي. هل تهم الوسيلة، هل نهتم بتقييمها اهي انسانية او اخلاقية اذا كانت وسيلة انتقال من لا اخلاق الى اخلاق، اي في البرزخ المحير.
| |
− |
| |
− |
| |
− | حسام الدين درويش
| |
− | هذا النوع من الأسئلة ينطلق من مسلمات ينبغي مساءلتها ومناقشة مدى معقوليته وواقعيتها وإمكانية الركون إليها. إنهاء الحرب قد لا يعني السلام كما تظن وإنما قد يعني الاستسلام. والاختلاف كبير بين الطرفين. إنتهاء الحرب قد لا يؤدي لإنقاذ النفس البشرية كما تعتقد، بل قد يؤدي إلى إدامة عملية إزهاقها بطرق مختلفة لكن مستقرة وطويلة الأمد. إنهاء الحرب قد لا ينقلنا إلى ما هو معقول وأخلاقي وإنما قد ينقلنا إلى لا معقولات متوحشة ولا أخلاقية مختلفة. لهذا ولغيره المطلوب ليس مجرد إنهاء الحرب أو انتهائها وإنما هناك شروط أخلاقية وسياسية واقتصادية لن يكون لانهاء الحرب معنى كبير إن لم يتم تحققها. وللحديث بقايا ... سلامات
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | انا لم احدد معنى انهاء الحرب الا من جانب وقف القتل ولم احدد شروط وآليات وكيفية انهاء الحرب. الجميع ينقض علي وكاني انطق كفرا. ما ذكرته عزيزي احتمالات من بين مئات. لم اقل استسلام ولم اقل بعودة النظام الى سابق عهده، انت يا حسام اختصرت الاحتمالات بثلاثة واسكتني بالتلميح بالاستسلام. انت ترفض العدمية لكنك مثل البقية ليس لديك حل وانما موقف مبدئي. انا طرحت قضية انهاء الحرب من حيث كونها حرب لاطائل من ورائها الا القتل. فهل تعتقد ان ابقاء مثل هذه الحرب هو صنو المقاومة والمطالب الثورية فاعتقد انك مخطئ فالثورة انتهت.
| |
− |
| |
− | حسام الدين درويش
| |
− | Ahmad Nazir Atassi لا أختلف معك مطلقًا على ضرورة وقف هذا القتل اليومي الفظيع الذي يأخذ شكل المجازر في كثير من الأحيان. وصدقًا أجد صعوبة في فهم أسلوب ومضامين فهمك لكلامي. فأنا لا أعرف لماذا فهمت كلامي انقضاضًا عليك. ويبدو لي أحيانًا أن لديك فهم مسبق لا يكترث كثيرًا بمغايرة المعطيات له. وأستغرب كثيرًا اعتقادك أنني اختصرت الاحتمالات بثلاثة قأنا ذكرت ثلاثة لكنني لم أقل أنها تمثل كل الاحتمالات. وبصراحة النقاش بهذه الطريقة صعب أن يفضي إلى أي شيء إيجابي، ومن الواضح أن النوايا الطيبة (التي أفترض وجودها لديك) لا تكفي. أنا لم أكتب ولم أدعِ أنني أمتلك حلًّا. وأرى أنني أضعف وأعجز من أن يكون لدي حل. هل هذه عدمية؟ سمها كذلك إن أردت! أفكارنا كلنا بحاجة إلى أن تتلاقح مع أفكار غيرنا وتخضع للنقاش والنقد والحوار. لكن عندما يكون سوء الفهم او عدمه هو السائد، وعندما يتنطع الأشخاص لمهمات مستحيلة بدون أن يكونوا توم كروز،، سيكون الإحباط والفشل هو حليفهم غالبًا. تحياتي
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | انت تستخدم الكمات بمعنى فلسفي، واحتاج ان اقراها عدة مرات حتى ارى ابعد من السطح. في الحقيقة المعلق بعدك استخدم كلمة استسلام وهذا ازعجني ثم رايتها في معرض كلامك فتضايقت. انت عرضت احتمالات ولم تعرض كل الاحتمالات. الواقع ان النقاش العميق صعب علىالفيسبوك. لم افترض سوء النية ولكني افترضت اسلوبا مباشر في النقاش. لا اريد ان اكون مفرط الحساسية. لكن اعتقد ان هناك اختلاف في طريقة فهم الاشياء. وهذا لا يفسد للود قضية.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | طول بالك صديقي، نعم مشاريعي كبيرة وانا لست توم كروز، والا لماذا تعتقد اني جئت اليك. هناك ايضا خلفيات مختلفة، معظم من اناقشهم يختلفون معي وينتهون بالشتائم الكبرى، وساحاول ان لا اسقط خلفياتي على ردودك. لم افترض سوء النية لكن يجوز اني افترضت بعض الصراحة الصادمة وعلى هذا اعتذر.
| |
− |
| |
− | Marwan AbdulSamad
| |
− | كلام معسول يدغدغ المشاعر الانسانية ، لكنه لا يصرف في اي مكان ، الا في بنك الاستسلام .
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | لا يحاصرني احد حتى استسلم. يمكنني ان ارفض النظام واتغاضى عن الحرب الى الابد من موقعي هنا في امريكا. ما اطرحه هنا عليكم هو التخلص من اللغة الخشبية وطرح خطوات عملية تسعى نحو هدف يمكن تحقيقه يؤدي الى وقف القتل. اعطني ولو فكرة عملية واحدة حتى اخذ اتهامك لي بالاستسلام على محمل الجد.
| |
− |
| |
− | Marwan AbdulSamad
| |
− | Ahmad Nazir Atassi اقصد استسلام الثورة للنظام ، و ليس استسلامك الشخصي . ا
| |
− |
| |
− | Ali Rekmani
| |
− | ما حدث في لبنان من عشرات السنين يتكرر، وكما حدث هناك، فالحرب لن يوقفها إلا قرف الناس جميعم من استمرارها. تفصيلة النظام لا تغير الكثير في المشهد، فالطوائف والعبثية والعدوانية والكراهية المجانية سمات مشتركة.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | معك حق علي، الكل يحارب الشيطان لكن من منطلق الشيطان نفسه. لا نصر ولا تطور في افكار ولا منظومة جديدة، مجرد طوائف تروح وتجي وتتوقف عندما تقرف وليس عندما تدرك.
| |
− |
| |
− | =4 شباط، 2018 - تعريف الثورة=
| |
− | عرف لي الثوره متل ما بدك واثبت لي انها لا تزال موجودة. لا ناس ولا فكر ولا تطبيق. نحن فقط في حالة فوضى. بدل الثورة وما يتبعها من التزامات غير منطقية، خلينا نحط اهداف جديدة. شو لازم نعمل. لا تقل لي استسلام لكن اعطيني فكرة واحدة عملية على الاقل.
| |
− |
| |
− | 41 Comments
| |
− |
| |
− | حسام الدين درويش
| |
− | لازم تنتهي هالحرب على السوريين ومحاسبة المجرمين وإيقاف نزيف الدم واستباحة الكرامات ... لازم نحاول نساعد السوريين الضحايا والمحتاجين ... لازم نحفظ كرامة الثورة حتى إن ارتأينا انها انتهت وذلك يتم من خلال تحقيق الاهداف والقيم التي ارتبطت بها يومًا ما )الحرية، الكرامة إلخ) ... لازم نتكاتف لمنع المجرمين من الانتصار ولمنعهم من الاستمرار في جرائمهم ولتوفير الظروف لحياة آمنة وكريمة للسوريين ... لازم نحاول نتكاتف ونتعاضد ونتساعد لتحقيق هذه الأهداف وغيرها أو لإبرز ضرورتها لأي حل واقعي وعادل للقضية السورية ...
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | لم اعد استطيع ان ارى الامور بهذا الوضوح. اقنعت نفسي بان هناك نوعان من الفكر، واحد يعتمد على ما يجب ان يكون وهو فكر مبدئي واخلاقي. وهناك فكر يعتمد على ما هو كائن فقط وفي ابعد الاحوال يعتبر ما يمكن ان يكون، لكن ابدا ما يجب ان يكون. ماذكرته انت يدخل بتحليلي في نطاق ما يجب ان يكون وليس ما هو كائن وابدا ما يمكن ان يكون. انت فيلسوف وتمثل العقل البشري سواءا الواقعي او الرغائبي. وانا اعتقد اني متمسك بالواقع فقط كاي فيزيائي. هل في كلامي فهم صحيح ام اسقاطات وخيالات.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | محاسبة المجرمين، مساعدة الضحايا، الحرية والكرامة، منع المجرمين من الإنتصار، حياة آمنة في سوريا. ضرورة هذه الأهداف. أحاول أن ألخص الأفكار، على الأقل تلك التي استشفها من مداخلتك. هذا الأهداف ضرورية من أجل حياة آمنة وكريمة للناس في سوريا. لكن قد أختلف معك في إمكانية تحقيقها. يبدو أن المجرمين انتصروا، وأنه من الصعب محاسبتهم، وأن فهم الحرية والكرامة يختلف من فصيل إلى فصيل ومن أيديولوجيا إلى أخرى. أتفق معك أن هذه رؤية مستقبلية يمكن أن يتبناها الإنسان الفاعل والمتفرج. لكن أرى أن تحقيقها سيأخذ قرناً من الزمن وطريقاً ملتوية جداً وصاعدة وهابطة. أنا طرحت نفسي كمهندس وأعمل على حلول قصيرة الأمد (في خدمة مبادئ بعيدة الأمد). ولا أطلب من الجميع أن يتبعوا مثالي، فلكل إنسان طريقه وأدواته. فإذا بقينا في مجال الرؤية المبدئية (قد تختلف معي في هذه التسمية لمداخلتك)، فإني أعتقد أنه من الضروري توضيح المصطلحات: الجريمة، المجرم، المحاسبة، الحرية، الكرامة، التعاضد.
| |
− | أعتقد أن كثير ممن يسمون أنفسهم ثواراً ارتكبوا جرائم مماثلة لجرائم النظام، فهل نسيمهم مجرمين وهل نسمي أفعالهم جرائم، أم أن الهدف يبرر الفعل.
| |
− | هل تقتصر الجريمة على القتل والإيذاء الجسدي والنفسي وهدم الممتلكات وحجز الحريات أم أن هناك جرائم أخرى مثل احتكار السلاح واعتقال المعارضين وفرض الأجندة والإستهتار بأرواح المدنيين عند التخطيط والقيام بعملية عسكرية، قبول المال الخارجي، الإرتهان لقوى خارجية، فرض أيديولوجيا. ثم هناك جرائم أخرى اجتماعية مثل إساءة معاملة النساء المغتصبات، سرقة الممتلكات المهجورة، الثأر دون دليل، الطائفية والتعميم، فرض التعليم الديني، إهمال الصحة النفسية. منذ زمن بعيد ترجمة قانون المرحلة الإنتقالية في جنوب إفريقيا. كان هناك تعريف للجرائم وللمجرمين، وكانت المحاسب تقتصر على الإعتراف والندم. ويبدو أن كل التجارب المماثلة لم تتضمن محاكمات لأفعال ارتكبت خلال الحرب. الإستثناء الوحيد والذي نعتبره قاعدة هو محاكمات النازيين في نورمبرغ. وحتى هذه استهدفت القيادات العليا فقط.
| |
− | لم يتح للناس منذ بداية المظاهرات وإلى الآن أن يشرحوا ويطوروا مفاهيمهم للحرية والكرامة فبقيت على تعاريفها المستخدمة شعبية وبقيت غائمة ونسبية. قابلنا مجموعة مقاتلين وكان تعريفهم للحرية هو مشاركتهم في أجهزة المخابرات، ولم يناقشوا حتى ضرورتها أو ممارساتها. كل ما كان يهمهم هو عدم احتكار طائفة لأية ممارسة سلطوية من دونهم. العديد منهم لم ير في الدستور السوري والقوانين السورية أية مشكلة. وكلهم اعتبروا أن الأمة هي الطائفة السنية ولذلك يجب أن تحكم. الوحيد الذي أعرف أنه كتب عن الحرية ولم أقرأ كتابه هو ماهر مسعود.
| |
− | الكرامة مفهوم مرتبط بشبكة مفاهيم الشرف والذكورة والمكانة الإجتماعية. فهل الكرامة هي حقوق الإنسان كما نعرفها اليوم أم أنها شرف الرجل المهدور حين يضربه عنصر مخابرات. الكثيرون لا يرون أي تعارض بين مفهوم الذمية ومفهوم الكرامة. الكثيرون يعتقدون أن الكرامة مرتبطة بالحصول على عمل وأن الدولة مجبرورة بتأمين فرص عمل. هل وجود مخابرات يؤثر على الكرامة والحرية أم أن ممارسة المخابرات هي التي تؤثر.
| |
− | الإئتلاف مثال من الأمثل على التعاضد. منذ 2011 نشأت مئات المؤسسات والمجموعات من التنسيقية إلى المجلس الثوري إلى المجالس المحلية إلى منضمات الإغاثة إلى الحكومات المؤقتة. قد لا أجانب الصواب إذا قدرت أن 90 بالمائة منها فشل، والباقي يعاني مشاكل كثيرة تضرب في صميم مفهوم التعاضد. قد يكون التعاضد مفهوماً مجتمعياً لا يعني أكثر من القبلية والطائفية. المفهوم المؤسساتي للتعاضد غير موجود تقريباً ولم يدرس أحد أسباب غيابه وفشله من أصغر تنسيقية إلى أكبر مجلس وطني وإئتلاف.
| |
− |
| |
− | حسام الدين درويش
| |
− | لسوء الحظ أنا مشغول كتيرًا حاليًّا لكني سأعقب سريعًا على تعقيبك: هل انتصر المجرمون نهائيًّا ولا مجال لتغيير ذلك؟ لا أظن والمسألة مازالت غير محسومة والمتغيرات كثيرة ولا يمكن البت في ماسيحصل في المستقبل، حتى القريب منه. وحتى لو افترضنا أن المجرمين انتصروا، ماذا يعني ذلك بالضبط؟ هل يعني نهاية المعركة ضدهم بكل أو ببعض أبعادها؟ هل يعني ذلك ضرورة قبولهم وقبول انتصارهم والخضوع لهم؟ هل يعني ذلك نسيان جرائمهم وتاريخهم الإجرامي "العريق"؟ هل يعني ذلك تطبيع العلاقة معهم وكأن شيئًا لم يكن؟ جوابي هو النفي عن الأسئلة السابقة. من الجيد أنك تتفق معي على الرؤية المستقبلية، ويبقى السؤال ما هي التكتيكات التي ترى ضرورة اتباعها لتحقيق هذه الرؤية؟ بالنسبة لتعدد المجرمين وتعدد أنواع الجرائم ووجود درجات مختلفة وكثيرة منها أنا أتفق معك، وأنا أرى ضرورة السعي إلى محاسبة كل المجرمين (المحليين منهم وغير المحليين) سواء من الأنظمة او من القوى غير الحكومية. أختلف معك في ربط الكرامة بمفهوم الشرف وأرى أن مفهوم الكرامة أرقى من مفهوم الشرف لأنه يتعلق بإنسانية الإنسان بغض النظر عن جنسه ومنزلته ومكانته إلخ. وكرامة الإنسان عمومًا مرتبطة بحقوق الإنسان العالمية ولا مجال للتفصيل هنا. وبالنسبة إلى التعاضد لا شك أن لدينا الكثير من التجارب السيئة مع المؤسسات التي أنشأها سوريون أو اهتمت بالقضية السورية لكن هذا لا يمنع من السعي إلى تعاضد أفضل وأرقى قدر المستطاع. تحياتي
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | التعقيب السريع كافي وكثيرون لا يعتبرونه سريعاً. شكراً على المشاركة. أعرف أن المحاسبة صعبة لكني أعرف أن النسيان مستحيل وهما شيئان مختلفان. أما لاإقرار بانتصار المجرم، فقد يكون ضرورة تكتيكية. تطبيع العلاقة يحتاج إلى الفصل بين الأفراد والمؤسسات. كما ذكرت قد لا يمكن محاسبة أكثر من بعض الرؤوس الكبرى وهي إدانة للمؤسسة ممثلة بشخص. لكن الأفراد سيعودون كمواطنين وأعتقد أن التطبيع معهم ممكن وضروري. إذن لا نختلف في المبدأ ولكن نختلف كثيراً في التطبيق ومدى القبول بالإعتبارات العملية والواقعية. لكن ليس هدفي إقناعك باستراتيجيتي في التطبيق، ولكن هدفي التعاون معك لتوضيح وتحديد المفاهيم العامة والمبدئية. فعلى عكس ما يعتقد كثيرون هذه المفاهيم أساسية حتى يعرف من ينخرط في التطبيق متى خرقوها وتاهوا. لا بل هي تساعدهم في التفاوض و إيجاد المخارج وتوليد الخيارات. لن أستطيع التواصل مع "المجرمين" إذا لم يكن تعريف الجريمة واضحاً.
| |
− |
| |
− | Ezzat Baghdadi
| |
− | التراجع قليلاً عن التغيير ، تداعي النخب من كل الأطراف من أجل التعاون على:
| |
− | الاتفاق على آليات تسمح بالعمل المشترك الذي يتجاوز خطوط الانقسام .
| |
− | الاتفاق على رؤية وخطة مشتركة تضمن تصحيح المناخات العامة و تحويل الأدوات والتفاعلات من الهدم الى البناء.
| |
− | ساعتها ستكون النتائج طيبة.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | حسب ما كتبه حسام، لايمكن التعاون مع المجرمين. هل تغيروا، ام اننا نتحدث عن اشياء تتخطى تصنيف مجرم وثائر. انت عملي، لكن الجميع يفكر بالواجب والعدالة والمحاسبة. فاين هذه المفاهيم فيما طرحته.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | ما هي النخب، وماهي المناخات العامة، وما هو البناء؟ ليس هناك أطراف متمايزة في طرحك. النظام مثله مثل أي فصيل أو حزب، كلهم متشاركون في التفاعل. ليس هناك مجرم وضحية. هناك فقط خطوط إنقسام. وتعتمد مقولتك على فرضية أن المناخات العامة ستؤثر في أفعال المشاركين وتحولها من أفعال إجرامية هدامة إلأى أفعال إنسانية بناءة. كثيرون سيختلفون معك وسيرون أنك تساوي بين الضحية والجلاد، وأن الجلاد ما أصبح جلاداً إلا بسبب المناخات العامة التي إذا تغيرت فإنه سيجد لنفسه عملاً آخر أكثر فائدة.
| |
− | قد أشاركك الرأي في أن عملية التغيير أو الإنتقال من مرحلة إلى أخر لا تقوم على تصنيفات مثل مجرمين وضحايا ولكن على تفاعلات قد يتبادل فيها الأطراف أدوارهم فيصبح الضحية جلاداً في لحظة ما وظرف ما. لكن "المناخ البناء" قد يكون مرتبطاً بمفهوم الحق والعدالة، وكذلك "المناخ الهدام" قد يكون مرتبطاً بعكس الحق والعدالة. فكيف يمكنك تجاوز هذه المفاهيم حين تخطط لدفع عملية التغيير في هذا الإتجاه أو ذاك؟
| |
− |
| |
− | Ezzat Baghdadi
| |
− | الثورة مصطلح لا يجوز استخدامه من قبل معاصريها، وهو مصطلح للاشارة الى حجم الفوضى والبؤوس الذي يمر فيه مجتمع ما أثناء التحولات الاجبارية الكبرى والى الخلاصىات الفلسفية والأدبية الناتجة عن ذلك، تماما مثلما نتحدث اليوم عن الثورة الفرنسية
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | اتمنى ان يرد حسام الدين درويش على هذا التعريف للثورة.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | المعاصرون قد يكونوا بنائين أو هدامين وقد يتبادلون الأدوار. فإذا منعتهم من استخدام مصطلح الثورة فيمكن أنك تعطي هذا المصطلحا مضموناً إيجابياً. إنه مصطلح خلافي واستخدامه هو في صلب المعركة. وتعريفك للثورة بأنها مجرد تسمية لمرحلة البؤس والفوضى والملازمة للإنتقال والتغيير قد لا يتوافق مع منعك المعاصرين لاستخدامها باعتبار أنها قد تكون إيجابية. ووفق هذا التعريف فإن الثورة حالة عامة وليست حالة فردية. فإذا كانت فردية فيمكن للنظام مثلاً ان يكون ثائراً باعتبار أنه يشارك في البؤس والفوضى.
| |
− |
| |
− | حسام الدين درويش
| |
− | Ahmad Nazir Atassi لا أعرف المرجعية (المعرفية أو الأخلاقية) التي استند إليها الأخ عزت للقول بعدم جواز استخدام مصطلح ثورة من قبل معاصريها. ولا أظن كلامه دقيقًا أو واقعيًّا حين رأى أن مصطلح ثورة يستخدم للاشارة الى حجم الفوضى والبؤس الذي يمر فيه مجتمع ما أثناء التحولات الاجبارية الكبرى والى الخلاصات الفلسفية والأدبية الناتجة عن ذلك. من جهتي أرى أن مصطلح "ثورة" يشير إلى أي تغير جذري في ميدانٍ ما أو إلى أي سعي جدي مؤثر لإحداث هذا التغيير. وعلى هذا الأساس نتحدث عن ثورة علمية او تقنية أو معلوماتية أو طبية أو اقتصادية للإشارة إلى ذلك التغير الجذري. أما في الميدان السياسي فالثورة مرتبطة بإحداث تغيير جذري في نظام الحكم (ذو الطبيعة الاستبدادية غالبًا وربما دائمًا) بالإضافة إلى الثورات ضد الاحتلال الخارجي وما شابه. وفي الأبحاث المعاصرة للثورات التي حصلت أو تحصل في عالمنا المعاصر يتم استخدام هذا المصطلح وله معنى واضح محدد لتمييزه عن مجرد الاضطرابات أو الانقلابات او الحروب الأهلية إلخ. ولكل مصطلح أبعاد وصفية وقيمية ينبغي الانتباه إليها، فثمة فرق كبير بين مصطلحي الثورة والحرب الأهلية أو الاضطرابات أو الانقلابات، ليس من الناحية الوصفية فحسب، بل من الناحية القيمية أو التقييمية أيضًا. وباختصار أقول، من حق أي منا أن يتبنى مصطلحًا ما ويعطيه معنى محدد يعتقد انه مناسب له، لكن لا أرى أن ذلك يعطيه الحق في أن يمنع الآخرين من استخدام هذا المصطلح بمعانٍ أخرى ووفقًا لمسوغاتٍ معرفية وأخلاقية وسياسية كثيرة وكبيرة. تحياتي
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | هذا جدال دائم مع الأخ عزت. يستخدم المصطلحات بمعان جديدة مغايرة للإستخدام الشائع. وأعتقد أن هذا جزء من استراتيجيته العملية. المصطلحات كما ذكرت موجودة في صلب الصراع، وتعريفها هو جزء من الصراع. لكن أحياناً للمصطلحات عطالتها الخاصة، وقد يخشر المرء معركة المصطلح مما قد يؤثر سلباً على معركة التغيير الحقيقي.
| |
− |
| |
− | Ezzat Baghdadi
| |
− | حسام الدين درويش بالطبع لم أقصد بتعريفي نقد مصطلح "الثورة" الشائع، ولا أجد في نفسي الكفاءة لذلك. لكن أردت من صياغة التعريف الإشارة إلى أن التغيير الجذري في المجتمعات بالضرورة يولد الفوضى، وأنه أيضاً بالضرورة محفز للصراع المؤلم الذي يسبب البؤس. من الطبيعي أن تضرب الثورات الأنظمة الاجتماعية الهرمة التي لا تتمتع بالمرونة للتكيف مع البيئة. في الثورات يتدمر المجتمع ذاتياً بفعل الفوضى التي تنتج عن عدم اليقين بكفاءة النظام الاجتماعي، ثم تنزع الفوضى إلى الانتظام لينشأ مجتمع جديد من تكيف بقايا المجتمع وهياكله التقليدية والناشئة عن حالة الفوضى مع البيئة الخارجية المحيطة.
| |
− | يستخدم البعض كلمة الثورة للإشارة إلى حركة احتجاج أو تمرد أو تسلح أو إلى تكتل قوى أو إلى راية أو جماعة محددة . وكل هذه الاستخدامات أجدها غير صحيحة لأن الثورة أشمل من ناحية فواعلها (مع وضد) ومن ناحية مسيرتها الزمنية. وإذا اطلعت على علوم الفوضى لوجدت أن الاختزال في الفوضى غير جائز ولو أنه يجوز في النظم الخطية، ومن هنا أرى أن استخدام مصطلح الثورة من قبل معاصريها هو محاولة اختزال غير جائزة.
| |
− | ليست الأزمة أزمة مصطلحات لكنها أزمة إدراك، نقول تغيير جذري بسرور لكن دون أن ندرك أن ذلك هو عينه الألم الذي نعيشه. لا يعني ذلك أنني ضد الثورة فأنا راغب بهذه المقامرة.
| |
− | لا مرجعية أخلاقية في الفوضى
| |
− | يمكن فهم الاضطرابات الاجتماعية والثورات على أنها خروقات للقيم والقواعد الأخلاقية أو على انها مرحلة من مراحل تغيير القيم والقواعد الأخلاقية للمجتمع.
| |
− | إن القيم والقواعد الأخلاقية الموجهة للسلوك ليست أزلية، وهي متغيرة بتغير البنيات الاجتماعية وعلاقات التعاون والانتاج التبادلية والبينية. البشر كالنمل و النحل يعيشون في مجتمعات، ويعني وجود مجتمع تعاون أفراده على الإنتاج والحماية من أجل البقاء. يمكن فهم بنية المجتمع من خلال مراقبة السلوك وتحديد القيم والأخلاقيات التي تحكمه. تتطور قيم وأخلاق الجماعات مع تطور بنياتها، وتوفر القيم الأساس للأحكام حول ما هو مهم لنجاح المجتمع في أعماله الأساسية. أما الأخلاق تحدد ما يعتبر صواباً أو خطأ في المسلكيات بناءً على القيم الناظمة. في حالات الفوضى تتحول البنيات بطريقة أسرع من ترسي القيم، ومن جانب آخر يلامس عدم اليقين معظم جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، لذلك تفشل محاولات الفاعلين لتقييم النتائج المحتملة ومخاطرها وفوائدها عند اتخاذ القرارات ذات نتائج غير متوقعة. وبطبيعة الحال، فإن بعض القرارات تنطوي على مخاطر شديدة؛ فقرار دعم الاحتجاجات في سوريا /أو قمعها/ أو تجاهلها يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى على حياة الناس والمجتمع والاقتصاد. وفي مثل هذه الحالات، حيث تكون حياة الآخرين عرضة للخطر، يزداد الإلحاح إلى اتخاذ القرارات دون القدرة على معالجة أوجه عدم اليقين والتعاطيمع الأبعاد أخلاقية .
| |
− | إذا كان أحدنا يكره العمل دون قواعد أخلاقية فهو شخص هارب من الفوض "الثورة"
| |
− |
| |
− | حسام الدين درويش
| |
− | Ezzat Baghdadi ألف شكر على تعليقك المفيد المطول، ومن الواضح أنه يحتاج إلى الكثير من المناقشات، وهذا غير ممكن في السياق الحالي للأسف، لذا سأركز على بعض أهم ما جاء فيه. 1- من جهة أولى أنت تقول أنك لم تقصد بتعريفك نقد مصطلح الثورة الشائع، لكن من جهة أخرى تقول أن استخدام مصطلح ثورة من قبل معاصريها أمر غير جائز! فإذا لم يكن هذا القول الأخير نقدًا أو يتضمن نقدًا لمصطلح الثورة الشائع فأنا لا أعرف ما المقصود بالنقد هنا؟ هل تقصد أنك تنتقد لكن لا تنقد؟ 2- أنت تقول من جهة أولى أن الاختزال في الفوضى غير جائز لكنك تقوم من جهة أخرى باختزال الثورة إلى الفوضى! فالثورة تتضمن على الأرجح وتفضي غالبًا أو ربما دائمًا إلى فوضى ما قد تكون كبيرة ومدمرة، لكن كل ذلك لا ينفي أن الثورة تتضمن شيئًا ما غير الفوضى والاقتصار على رد الثورة إلى الفوضى وتناسي أو تجاهل أبعادها الأخرى فيه اختزال بالمعنى السلبي للكلمة، وأنا لا أعرف لماذا ترى عدم جواز الاختزال في الفوضى وضرورة الاختزال إليها؟ وحتى إذا اتفقت معك على أن البعض يختزل الثورة إلى حركة احتجاج أو تمرد أو تسلح ... إلخ (وهو أمر نادر الحصول في الأبحاث الأكاديمية وحتى غير الأكاديمية الأجنبية التي اطلعت عليها) فإن رفض هذا الاختزال ينبغي أن يقودنا إلى تعريف الثورة بدقة وتمييزها عن غيرها من الظواهر القريبة منها وليس إلى اختزالها إلى ظاهرة أخرى كما يبدو انك تفعل. 3- طبعًا الاختزال السابق له نتائج كبيرة على المستويين المعرفي والأخلاقي وووو.ويبدو ذلك واضحًا في العدمية الاخلاقية التي يبدو انك تتبناها حيال الثورة التي قمت باختزالها إلى فوضى. ففي هذه الثورة/الفوضى لا يوجد مرجعية أخلاقية والعمل في الفوضى/الثورة هو عمل دون قواعد أخلاقية. وبصراحة يعجز كيبوردي عن إظهار مدى عدم اتفاقي معك لا شكلًا ولا مضمونًا، لا جملة ولا تفصيلًا. وأكتفي بهذا الإعلان عن العجز للتعبير عن موقفي بدون إمكانية الدخول في المحاجة هنا. تحياتي
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | شكرا حسام وشكرا عزت على المشاركة. اعتقد اننا وصلنا الى اقصى ما يمكن فعله على الفيس بوك. من معرفتي بكما فانا اعتقد انكما لا تتكلمان عن نفس الشيء. ولا ازال اعتقد ان عزت يستحوذ على المصطلحات الشائعة ويغير تعريفها مما يؤدي الى اختلاط كبير في ذهن المحاور والمستمع. منطلقات عزت مختلفة، وسوء الفهم باعتقادي يشبه حالة الحلاج عندما قال انا الحق فقتله الناس. واذل ارادوا ان يفهموا قصده لكان ضروريا ان يتعلموا منظومته الفكرية. ساحاول لاحقا ان اوضح المقصود بالاخلاق والفوضى والثورة من منظور عزت.
| |
− |
| |
− | Oussama Al-chami
| |
− | الثورة اندلعت، والجماهير قامت بدورها ودفعت كاملا وزيادة ما عليها.
| |
− | المشكلة إنت وأنا. لا قيادة وطنية من القاعدة.
| |
− | السبب مفهوم، هو إنك بأمريكا وأنا بفرنسا وحسام بألمانيا وغيرهم وغيرهم.
| |
− | تم إفراغ البلاد خلال خمسين سنة بعناية فائقة.
| |
− | اما إن تلتحم النخبة مع الجماهير. وإلا الجماهير سوف تستمر بالسعير حتى نشوء نخبة منها.
| |
− | الالتحام يقصر عمر الفوضى. وإلا سوف تستمر عشرات السنين حتى تستوي الطبخة.
| |
− |
| |
− | Oussama Al-chami
| |
− | ماذا كان يسمي أنفسهم الطرف الثائر في الثورة الفرنسية والثورة البلشفية أستاذ عزت؟
| |
− |
| |
− | Ezzat Baghdadi
| |
− | البلاشفة في روسيا وحركة الكادحين الفقراء في فرنسا
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | في الحقيقة كان هناك كثير من الأطراف لكن المنتصر يضع السردية ويقول ما كان في الميدان غير حديدان.
| |
− |
| |
− | أحمد جميل بكوره
| |
− | عملية التغيير حرب طويلة وقاسية، مكونة من معارك عدة تربح بعضها، وتخسر بعضها، والثورة مرحلة من مراحل عملية التغيير تحفز وتسرع العمليات المؤدية للتغيير، لكنها تأتي بالفوضى والعشوائية وهدم كل ما هو قائم أيام الأستبدب من اعراف وقيم ومؤسسات، وتخلق حالة من الفراغ يصعب على المجتمع بنخبه ومكوناته ملأها بوقت قصير.
| |
− | بعد مرحلة الثورة بدأت مظاهر طارئة على المجتمع من سلاح ومؤسسات مدنية وثورية لم يكن له أي دراية بها وبآليات بنائها وعملها، مما زاد الوضع سوء وأطال عمر الأزمة.
| |
− | لا شك أن معركة بناء مجتمع حر بمؤسساته وقيمه ومعارفه يكون أرضية لحكم رشيد قد خسرناها عدة مرات حتى الآن، لكن لا يعني ذلك أن كفة الحرب مالت لجانب الطواغيت، بل على العكس تكرر التجارب والإخفاقات بنى ويبني قيادات جديدة ونخب تحمل رؤى قابلة للتطبيق على أرض الواقع، لكنها بطيئة الحركة وتفتقد إلى الأدوات والموارد اللازمة لاتمام الطريق، وسوف تجد سبيل لتأمين احتياجتها واتمام طريقها عاجلا أم أجلا.
| |
− | المهم هو تصدر نخبة من أصحاب الرأي والفكر لانتاج اطار فكري وقيمي يخلق البيئة المناسبة لقيام مجتمع رشيد، يترك تحويل هذا الإطار إلى واقع عملي لهذه القيادات الشابة التي ينقصها الخبرة العلمية لصناعة هكذا اطار.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | تعريفك يقترب من تعريف الأخ معاوية الصباغ أعلاه. وكذلك فإنك تتطرح فكرة دور النخبة. فهل يمكنك أن تتوسع في تعريف النخبة الآن وماذا يمكنها أن تفعل؟ ماهو الهدف القصير الأمد؟ وما هي الأدوات؟
| |
− |
| |
− | أحمد جميل بكوره
| |
− | فشلت النخبة في قيادة الثورة فشل ذريع، ولذا أنا ذكرت "أصحاب الرأي والفكر" وحصرت دورهم الآن في دعم القيادات الجديدة التي تصنعها التجارب والخبرات المكتسبة من الأمة الراهنة.
| |
− | أظن أن انضاج أطار فلسفي للحل في سوريا، من ناحية شكل الدولة وعلاقتها مع المجتمع والقيم الحاكمة والحقوق والواجبات، والعلاقات بين المؤسسات والهيئات الحكومية والمدنية سوف تسهم بشكل كبير في توضيح طريق الحل أمام المجتمع والقيادات التي بدأ بإفرازها، ويجاوب عن كثير من الأسئلة والتحديات التي عجزت حركة التغيير على مر السنين الماضية عن الاجابة عنها.
| |
− |
| |
− | أحمد جميل بكوره
| |
− | الإطار الفلسفي الذي سوف يتم انتاجه من خلال النخب الفكرية والعلمية في المجتمع مسؤولة بشكل أو بأخر عن تطوير أدوات ووسائل ايصال ما أنتجت إلى الفئات المستهدفة، كلا بحسب مهمته وثقافته.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | اوافقك اننا بحاجة لاطار فلسفي. لكني لا اعرف اذا كان يظهر من رحم التجربة ام من جلسات نقاش. القيادات على الارض لا تعير بالا للمنظرين. هذه مشكلة اخرى.
| |
− |
| |
− | أحمد جميل بكوره
| |
− | أنا لا أتكلم عن "القيادات" غير قيادية التي تصدت للعب دور لا تتقنه ودخلت معتركات واستحقاقات دولية لا تملك أي قوة تجاهها، في مجتمع دولي لا يؤمن إلا بالقوة والمصلحة، وحصلت على فرصة لاثبات نفسها وفشلت.
| |
− | اتكلم عن قيادات واعية تنشئ من رحم المعانة الطويلة التي مرت بها سوريا، تبحث عن مصادر الحكمة وتتبنها مع تقدير واحترام مصادرها، لأنها براعم قيادية واقعية، تقدر خصائصها الذاتية بشكل جيد، وما ينقصها بشكل ممتاز.
| |
− |
| |
− |
| |
− | Mahmoud Jisri
| |
− | ليس بالضرورة أن ترتبط الثورة بنظام محدد بل بالعكس أغلبها فوضى.
| |
− | الثورة فكرة بل ربما اصبحت معتقد عند البعض و إن لم تكن ترى وجودها فهذا شيء مؤسف.
| |
− | هي فكرة ضد المستبد هي فكرة ضد الاستبداد وهي أيضا فكرة ضد حقارة الديكتاتورية و أعوانها و هي أشياء كثيرة غير ذلك أيضا. أنت تبحث عن نظام و عن فكرة جامعة وربما ثورة يوتوبية و هذا ما نتمناه جميعا و لكن يبدوا أن الشعوب تحتاج المزيد من أشياء كثير أهمها الفكر و الوعي لتنضج.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | الفكر هو ما أسعى إليه
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | الثورة كرمز، يجب ان اضيف هذا. مشكور
| |
− |
| |
− | Mahmoud Jisri
| |
− | تمام.
| |
− | لتوضيح مصطلح الفوضى و الثورة.
| |
− | عندما يسيطر المستبد و يعمل على تردي المجتمع و قيمه و يزداد النفاق و الفساد و محاباة السياسيين الفاسدين و الكثير الكثير من الأمور التي تكون من نتائج الاستبداد و الفساد و يحصل الانفجار تكون النتيجة في البداية فوضى (في الوضع السوري حصل الانفجار من قبل كثير من الفئات فمنهم مظلوم جرى قمعه و منهم مفكر شاهد الظلم و منهم الحالم و منهم الحانق و الحاقد و يطول المجال عن حصر هذه الفئات و لكنها كلها كانت تثور ضد شيء ما).
| |
− | البلد لا يوجد به حكم ديمقراطي و لا مؤسسات مجتمع مدني وهذا مما زاد في الفوضى بشكل كبير و من العوامل التي زادت بهذه الفوضى الدول و مصالحها و استخباراتها و كان نظام الاستبداد يظن أن الفوضى هذه في صالحه أيضا وساعد في زيادتها.
| |
− | المهم هذه الفوضى هي مجرد بداية و ليس بالضرورة أن تستمر هذه الفوضى بل من الضرورة أن تنتهي في وقت ما. 7 سنوات هي مدة طويلة جدا في نظرنا و لكنها لا زالت قصيرة في عمر التاريخ.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | اكيد قصيرة في عمر التاريخ. الحانق والحاقد، تصنيفات مفيدة. ليس كل مظلوم ثائر مفيد. اكثرهم حاقدون يريدون الثار وهذا ما يزيد الفوضى.
| |
− |
| |
− |
| |
− | [[تصنيف:كتاباتي حسب التاريخ]]
| |