«الإسلام والثورة السورية»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(28 تشرين الثاني، 2015، أوليفييه روا)
سطر ٣١: سطر ٣١:
  
 
=28 تشرين الثاني، 2015، أوليفييه روا=
 
=28 تشرين الثاني، 2015، أوليفييه روا=
[https://www.lemonde.fr/idees/article/2015/11/24/le-djihadisme-une-revolte-generationnelle-et-nihiliste_4815992_3232.html?fbclid=IwAR3Mk41ciGy5kViRu_b2eqe7-FO_38rb-MXX1A4K0Tg-SgtqYPFfWcvw4Uc Olivier Roy]
+
[https://www.lemonde.fr/idees/article/2015/11/24/le-djihadisme-une-revolte-generationnelle-et-nihiliste_4815992_3232.html?fbclid=IwAR3Mk41ciGy5kViRu_b2eqe7-FO_38rb-MXX1A4K0Tg-SgtqYPFfWcvw4Uc Olivier Roy: Le Jehadism est une revolt generationelle et nihiliste]
 
فهم الثورة السورية يختلف عن فهم أسلمة الثورة السورية ويختلف عن فهم ظاهرة الجهاد العالمي. الثورة السورية كانت رداً على فشل بشار الاسد في مشروعه الإقتصادي. دخول السوريين المغتربين على الخط وأسلمة الثورة كان رداً على فشل الاسد الأب وعلى فشل مشروع العمالة الخليجية. دخول الجهاديين على الخط جزء من مشروع الجهاد العالمي الذي هو في الحقيقة مشروع صعود نجم المال السعودي وتوسعه في أنحاء العالم. إنه مشروع إمبريالي ركب على قطار القضية الفلسطينية والحرب الباردة في أفغانستان والهجرة. العولمة جعلت من هذه التيارات المحلية والإقليمية والعالمية تلتقي وتتفاعل لتخلق حالات باثولوجية غريبة. مشروع الدولة القومية الذي تبنته أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية يفشل أيضاً ولذلك لن يستطيع التعامل مع الأزمة السورية بنجاح ضمن إطار فينا. الأزمة السورية فضحت هشاشة القرن الواحد والعشرين من الحداثة الأوروبية إلى الدولة القومية إلى العولمة النقدية إلى الثورة الرقمية. هذا القرن سيكون قرن التصحيحات الصعبة خاصة في العالم الثالث.
 
فهم الثورة السورية يختلف عن فهم أسلمة الثورة السورية ويختلف عن فهم ظاهرة الجهاد العالمي. الثورة السورية كانت رداً على فشل بشار الاسد في مشروعه الإقتصادي. دخول السوريين المغتربين على الخط وأسلمة الثورة كان رداً على فشل الاسد الأب وعلى فشل مشروع العمالة الخليجية. دخول الجهاديين على الخط جزء من مشروع الجهاد العالمي الذي هو في الحقيقة مشروع صعود نجم المال السعودي وتوسعه في أنحاء العالم. إنه مشروع إمبريالي ركب على قطار القضية الفلسطينية والحرب الباردة في أفغانستان والهجرة. العولمة جعلت من هذه التيارات المحلية والإقليمية والعالمية تلتقي وتتفاعل لتخلق حالات باثولوجية غريبة. مشروع الدولة القومية الذي تبنته أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية يفشل أيضاً ولذلك لن يستطيع التعامل مع الأزمة السورية بنجاح ضمن إطار فينا. الأزمة السورية فضحت هشاشة القرن الواحد والعشرين من الحداثة الأوروبية إلى الدولة القومية إلى العولمة النقدية إلى الثورة الرقمية. هذا القرن سيكون قرن التصحيحات الصعبة خاصة في العالم الثالث.
  
 
[[تصنيف:الإسلام والثورة السورية]]
 
[[تصنيف:الإسلام والثورة السورية]]

مراجعة ٠٠:١٥، ٨ يوليو ٢٠٢٠

13 تشرين الأول، 2012

13 تشرين الأول، 2012، مشاركة بوست معاوية الصباغ

معاوية الصباغ‎ is with Dr-Jameel Daghestani and 6 others. October 13, 2012

مفاهيم تحتاج لإعادة نظر (1)

المفهوم: بما أن الإسلام دين شامل وهو منهج حياة متكامل ويمس كل المجالات والتخصصات، فهذا يعني أن تنظيما إسلاميا هو تنظيم شامل وفيه كل التخصصات التي تستطيع إدارة كل مجالات المجتمع.

أين الخطأ في هذا المفهوم؟

الخطأ هو أن نورث خصائص الإسلام وصفاته للتنظيم. وهكذا يصبح التنظيم هو الشمولي وهو منهج الحياة المتكامل وهو الذي يجب أن يدير شؤون كل المجالات والتخصصات.

إن فعلنا ذلك فإننا نكون قد أخطأنا في عدة أمور أذكر منها اثنين مهمين وخطيرين

أولا: بما أن الإسلام مقدس فإن التنظيم أصبح مقدس وأعضاء التنظيم من أصغر عضو إلى أعلى منصب قيادي فيه أصبح مقدسا وبالتالي كل تصرفات وممارسات وقرارات التنظيم كأفراد وكمجموع أصبح مقدسا

ثانيا: بما أن التنظيم قد ورث صفة الشمولية فهذا يعني أنه يجب أن يحتوي على جميع الوحدات التنظيمية التي يجب أن تحقق الشمولية. أي يجب أن يكون به وحدة تنظيمية تعنى بالفكر وتطويره ووحدة تنظيمية تعنى بالتربية من أجل تربية الأفراد على أفكار التنظيم ووحدة تنظيمية للتشريع ووحدة تنظيمية للقضاء ووحدة تنظيمية لممارسة السياسة ووحدة تنظيمية لممارسة الاقتصاد ووحدة للدراسات والأبحاث ووحدة تنظيمية للشؤون العسكرية ووحدة تنظيمية للشؤون الأمنية ووحدة للشؤون الإعلامية ووحدة للشؤون الإغاثية ووحدة ووحدة ووحدة.... إلخ. نسيت أن أوضح أن هذه الوحدات يجب أن تكون على مستوى الدولة لكي تسير شؤون الدولة بطريقة شمولية. لقد حاولت الشيوعية كنظام شمولي أن تفعل ذلك ولكن الكل يعرف أين أصبحت الشيوعية.

يعلم الجميع أن التنظيمات عبارة عن وسائل تتأسس لإنجاز أعمال قابلة للتحقيق، أي لابد من التخصص في النهاية وإلا لن يستطيع التنظيم إنجاز شيء كمن يحاول حمل بطيختين بيد واحد

لذلك أدعو لتصحيح المفاهيم وفصل خصائص الإسلام المقدسة عن خصائص التنظيم البشرية ومن ثم التخصص وإدارة أمور التنظيم بطرق الإدارة المهنية حتى يستطيع هذا التنظيم إنجاز شيء عملي بدلا من الكلام النظري الذي لايسمن ولايغني من جوع.

21 أيلول، 2013

الشريعة والقانون في الثورة السورية

28 تشرين الثاني، 2015، أوليفييه روا

Olivier Roy: Le Jehadism est une revolt generationelle et nihiliste فهم الثورة السورية يختلف عن فهم أسلمة الثورة السورية ويختلف عن فهم ظاهرة الجهاد العالمي. الثورة السورية كانت رداً على فشل بشار الاسد في مشروعه الإقتصادي. دخول السوريين المغتربين على الخط وأسلمة الثورة كان رداً على فشل الاسد الأب وعلى فشل مشروع العمالة الخليجية. دخول الجهاديين على الخط جزء من مشروع الجهاد العالمي الذي هو في الحقيقة مشروع صعود نجم المال السعودي وتوسعه في أنحاء العالم. إنه مشروع إمبريالي ركب على قطار القضية الفلسطينية والحرب الباردة في أفغانستان والهجرة. العولمة جعلت من هذه التيارات المحلية والإقليمية والعالمية تلتقي وتتفاعل لتخلق حالات باثولوجية غريبة. مشروع الدولة القومية الذي تبنته أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية يفشل أيضاً ولذلك لن يستطيع التعامل مع الأزمة السورية بنجاح ضمن إطار فينا. الأزمة السورية فضحت هشاشة القرن الواحد والعشرين من الحداثة الأوروبية إلى الدولة القومية إلى العولمة النقدية إلى الثورة الرقمية. هذا القرن سيكون قرن التصحيحات الصعبة خاصة في العالم الثالث.